قصة الـ 10 تريليون جنيه اللي أنقذت مصر من السقوط.. مفاجأة في التفاصيل
مصر قوية وبتجري لقدام وقدرت تعدي من كل الأزمات الاقتصادية.. ياترى ايه كلمة السر وإيه قصة الـ 10 تريليون جنيه اللي أنقذت اقتصاد مصر.. كل ده هنتعرف علية في التقرير التالي.
عمرك سألت نفسك إزاي مصر ماوقعتش رغم كل الأزامات الصعبة والضخمة واللي بتضربها من سنة كووونا مرورا بالدولار ولغاية ازمة انقطاع الكهرباء والقرارات الأخيرة.. أكيد لو دورت على الاجابة هتلاقي جهد كبير اتعمل وكان فيه سباق مع الزمن للهروب من شبح السقوط.
مصر بدأت خطة النجاة من أول يوم اتولي فيه الرئيس السيسي والبداية كانت مع بناء بنية تحتية قوية وحديثة وعالمية هيأت الفرص لدخول الاستثمارات العالمية وبنية كلفت الدولة 10 تريليون جنيه تقريبا وبعدها بدأت الجمهورية الجديدة تظهر ملامحها في عشرات المدن الذكية والبنية الاساسية وطرق وكباري وأنفاق ومحاور ومواني ولوجستيات عالمية وخد عند استصلاح ملايين الأفدنة واللي شكلت أمن قومي غذائي للبلد وبعدها مشروعات ومناطق صناعية ضخمة والتطوير اللي حصل في كل المجالات ولو الحاجات دي مش موجودة دلوقتي أو تأخر تنفيذها كان زمان مصر بتعاني الافلاس والانهيار الاقتصادي.
خطة الاصلاح الاقتصاد وثورة التصنيع والزراعة والتجارة وصلت باجمالي الناتج القومي لمصر ل 10 تريليون جنيه في سنة الأزمة كمان 2023 والرقم مرشح للزيادة بشكل كبير جدا وده دليل على قوة وصلابة الاقتصاد المصري رغم الازمات اللي تقضم الوسط.
كمان السياسات اللي نفذتها الحكومة رجعت الصقة والاستقرار المالي ورجعت المستثمرين للسوق المصري ونتيجة لده حقق الاقتصاد المصري انتعاش كبير خلال الفترة 2014-2023، وبلغ المتوسط السنوي لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.4%، وده من أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم على فكرة.
قوة الاقتصاد المصري ظهرت مع الأزمات والصراعات الجيوسياسية والتجارية الغير مسبوقة في العالم وفي منطقتنا تحديدا وقدرت مصر تثبت إنها وحتى في ظل أصعب الظروف الدولية والاقليمية قادرة على مواجهة تداعيات ما يحدث حول العالم وفي المنطقة اللي حوالينا، كمان أثبتت إنها تقدر تحول التحديات الى فرص ونتيجة للثقة دي مصر تلقت ف الشهور الأخيرة حوالي 50 مليار دولار من التدفقات المالية، بشكل استثمارات مباشرة أو حزم تمويلية رغم قبلها كانت بتعاني من أصعب أزمة مالية في تاريخها الحديث بسبب نقص الدولار.
.
الخبراء فسروا سر نجاة مصر من السيناريوهات الكارثية بأن مصر كانت عندها استراتيجية اقتصادية شاملة بدأت من 10 سنين فاتو واللي قدرت خلالها تحقق تحول جذري في قطاعات الاقتصاد المختلفة بجانب تنفيذ الإصلاحات وتحرير سعر صرف الجنيه وإعتماد ضريبة القيمة المضافة، بخلاف التعديلات التشريعية والتنظيمية.
وده مش كلامنا على فكرة دي بيانات صندوق النقد الدولي، واللي كشفت تضاعف حجم الناتج المحلي الاجمالي لمصر أكتر من خمس مرات، ليقفز من 2 تريليون جنيه بنهاية عام 2013، الى أكتر من 10 تريليونات جنيه بنهاية العام 2023، بالقيمة الإسمية.. ودا كمان اتحقق في وقت النمو السكاني المرتفع زاد بحوالي 25% خلال العشر سنين الأخير ورغم كده قفزت حصة الفرد من الدخل القومي بأكتر من 400% مقيمة بالجنيه، وبأكتر من 100% مقيمة بالدولار .