قبل ولا بعد العيد.. مفاجأة منتظرة من لجنة تسعير البنزين والسولار

 
 
الناس على أعصابها ومحدش عارف امتي قرار لجنة تسعير المواد البترولية.. في الفيديو ده هنقولك على المعاد التقريبي وهل قبل ولا بعد العيد والزيادة المرجحة واللي هيحصل بعدها.... خليكم معانا للآخر 
 
زي ما احنا عارفين إن لجنة تسعير المواد البترولية يجتمع كل 3 شهور عشان تعلن أسعار البنزين والسولار والبوتجاز والغاز حسب مجموعة من العوامل أهمها متوسط سعر المواد البترولية عالميا وسعر الدولار وحالة التضخم في الأسواق وموضوع البنزين والسولار والغاز ده بيهم كل بيت في مصر لان أسعار كل السلع والخدمات بتزيد لو زادت أسعار المواد البترولية لأن المستهلك النهائي اللي هو المواطن هو اللي بيتحمل فرق الزيادة في ارتفاع تكلفة النقل والزراعة وده لان جزء كبير من السلع بتعتمد على وسائل النقل واللي تكلفته هترفع مع زيادة أسعار البنزين والسولار وكمان المحاصيل والفاكهة والخضر سعرها بيزيد لأن أغلب وسائل الري بتعتمد على السولار والجاز في عمليات الري والزراعة.

طيب اللجنة هتجتمع امتى؟
من المقرر حسب المواعيد المعتمدة لجنة تسعير المواد البترولية هتجتمع  في نهاية يونيو الجاري،  لتحديد مصير أسعار البنزين والسولار والمعادن ده بعد العيد بأيام ومستبعد حسب المعلومات المتاحة صدور قرار من اللجنة قبل العيد لأن الحكومة مش هتزعل الناس قبل العيد وهتنتظر اللجنة تدرس القرار كويس وهيدي فرصة للحكومة تجهز الإجراءات اللي هتخفف بيها تبعات الزيادة المرتقبة لو حصل زيادة كبيرة وبنفكركم إن  آخر زيادة في أسعار الوقود في مصر  كانت في شهر مارس 2024، وتم رفع أسعار البنزين والسولار بواقع جنيه واحد للتر ووصل سعر لتر بنزين 95 إلى 13.50 جنيه .
وبلغ سعر لتر بنزين 92 بـ 12.50 جنيه ووصل سعر لتر بنزين 80 لـ11 جنيه أما سعر السولار فوصل 10 جنيه للتر وبلغ سعر غاز تموين السيارات 6.50 جنيه / م3  ووصل سعر اسطوانة البوتاجاز 100 جنيه.
طيب ايه حجم الزيادة المتوقعة في أسعار المواد البترولية ؟
شوف حضرتك أغلب التوقعات ومنها تصريحات حسن نصر، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية بتشير إلى رفع أسعار البنزين بقيمة جنيه واحد للتر خلال كل انعقاد لجنة تسعير المواد البترولية القادم، كمان متوقع رفع أسعار السولار بالتزامن مع الضغوط الكبيرة المفروضة عليه نتيجة أزمة الغاز والمازوت، لأن السولار بيستخدم بتوسع كمكمل لمحطات الكهرباء ويُدخل في جميع المشاريع، ومن المتوقع تطبيق زيادة بنسبة 10% على سعر السولار، ليتماشى مع أسعار البنزين وزي ماقلنا لحضراتكم دي مجرد توقعات وممكن اللجنة تاخد اي قرارات مخالفة للتوقعات بما فيها التثبيت لو هيتم مراعاة الوضع الاقتصادي الحالي وده هيكون بتوجيهات عليا أن الدولة تتحمل تكلفة زيادة أسعار المواد البترولية عالميا.