مفاجأة تحويلات المصريين تهز عرش الدولار.. حكاية كنوز الدهب الجديدة في مصر.. وتصريح صادم عن الشركات المصرية في السعودية
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024
البداية بتقرير مهم جدا من البنك المركزي المصري واللي كشف عن نهاية أخطر أزمة واجهتها مصر.
وقال بانكير إنه فى نهاية الربع الأول من 2024 كشف تقرير أداء ميزان المدفوعات الصادر عن البنك المركزي المصري تراجع كبير في تحويلات المصريين العاملين بالخارج.. وتراجع وقتها معدل التحويل لـ29.9% لتسجل 4.5 مليار دولار مقابل نحو 6.4 مليار للفترة المقابلة من 2023 .. ودي كانت نسبة كبيرة جدا وبتعكس اهدار كبير فى مورد من أهم موارد النقد الأجنبي فى مصر
وشرح التقرير إنه النهاردة البنك المركزي أعلن ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر أبريل 2024 بمعدل 43.8% للشهر التاني على التوالي لتصل إلى 2.2 مليار دولار مقابل 1.5 مليار دولار خلال نفس الشهر في 2023.
وفسر التقرير سر عودة ثقة المصريين فى القطاع المصرفي بأكتر من سبب اهمهم القضاء على السوق السودا وتوحيد سعر صرف العملات الجنبية وعدم وجود أكتر من سعر وده نتج عن التدفقات الدولارية الكبيرة اللى مصر استلمتها مؤخرا وعلى راسها طبعا قيمة صفقة راس الحكمة بحوالى 35 مليار دولار وده مكن البنك المركزي انه يضخ سيولة دولارية فى البنوكط اللى بقت قادرة دلوقتى على توفير النقد الجنبي للشركات والمصدرين
وانهي التقرير بالإشارة إلى أنه من المتوقع وصول ارتفاع تحويلات المصريين فى الخارج الى 40 مليار دولار خلال الفترة القاددمة ومع استمرار التحويلات عبر البنوك والقطاع المصرفي.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن عودة زمن الجنيه المصري وعرضت كتير من الاسباب اللي بتأكد توقعات عودة العملة المصرية أمام الدولار
ولفت التقرير إنه فى الايام الأخيرة سعر العملة الأمريكية بيواصل تراجعه فى البنوك وشركات الصرافة وكل يوم بيفقد جزء كبير من قيمته مع أنباء وتقارير دولية بتشير الى ان الدولار فى طريقه لتسجيل أكبر خسارة فى 2024 خلال فترة قليلة
وأشارالتقرير إنه فى آخر تحديث سجل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه في أول تعاملات اليوم حوالى 47,07 جنيه للشراء، 47,21 جنيه للبيع، قبل مايرجع يزيد بشكل لحظي بحسب متوسط السعر بالبنك المركزي المصري وده أقل من أعلى سعر وصل ليه الدولار فى مارس اللى فات بعد صدور قرار التعويم بحوالى 7% ومتوقع النسبة توصل لأكتر من 10% على نهاية السنة دي على حسب توقعات بنك ستاندرد تشارترد الأمريكي واللي قال إن سعر صرف الدولار هينزل إلى 45 جنيه قبل نهاية 2024 .
ولفت تقرير عودة الجنيه إنه فى الوقت اللى بتشهد فيه سوق الصرف حالة من الاستقرار كشفت بيانات حديثة إن حجم التنازلات الدولارية اللي دخلت البنوك ومكاتب الصرافة العاملة في السوق من وقت تخفيض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار في 6 مارس ولغاية دلوقتي من خلال الأفراد والشركات حوالى 3 مليار دولار بالإضافة لوصول حجم تحويلات المصريين العاملين في الخارج مضاف إليها حصيلة مبادرة استيراد السيارات للاستخدام الشخصي لحوالى 7 مليار دولار.
وأشار التقرير إنه من أيام قليلة قدرت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني التدفقات اللي استقبلتها مصر من الأجانب بحوالى 20 مليار دولار من بعد التعويم الأخير للجنيه بخلاف صفقة رأس الحكمة وتحسن السيولة الدولارية بشكل كبير.
منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن كنوز مصر من الدهب وإزاي هتغير موازين سعر الصرف.
وقال التقرير إن رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي اتكلم النهاردة عن ملف الدهب في مصر وسبل تطويره وتسهيل الاستثمار المنظم للمواطنين في المعدن الأصفر.
واستعرض التقرير امكانيات مصر من الدهب وقال إن مصر فيها اكتر من 270 موقع لإنتاج الدهب، من بينها 120 موقع ومنجم معروفين تم استخراج المعدن الأصفر منهم قديما وده غير الاكتشافات الجديدة والضخمة واللي لتظهر مع تقدم تكنولوجيا التنقيب عن كنوز الدهب تحت الارض وفي الجبال..
وأشار التقرير كمان لإعلان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، النهاردة، تأسيس شركة جديدة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة أتون مايننج إنك الكندية ودي شركة عالمية في مجالها وليها استثمارات ضخمة في مصر.
وشرح التقرير إن تأسيس شركة مناجم الدهب الجديدة خطوة مهمة في توسيع عمليات الاستكشاف والاستغلال للدهب في منطقة أبومروات بالصحراء الشرقية واللي بتستثمر فيها الشركة الكندية في البحث عن الكنوز من الدهب والمعادن وكمان تأسيس الشركة الجديدة هيكون بداية لأعمال استغلال الكشف التجاري الكبير للدهب واللي حققته الشركة فى أبومروات، وبيقدر حجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج من الدهب فيها بحوالي 134.9 ألف أوقية دهب و1.4 مليون أوقية فضة والأرقام دي بتورينا قد ايه الاكتشاف ده مهم جدا وجي في وقته.
وربط تقرير بانكير بين اكتشافات الدهب وتأثيرها على سعر صرف الدولار.. وقال إن الدهب بيتعامل كأنه عملة وبيضاف للاحتياطي النقدي في البنوك المركزية وإن البنك المركزي المصري عنده احتياطي دهب نقدي بحوالي 9 مليار دولار لغاية شهر مارس 2024 وطبيعي اي زيادة في مخزون الدهب المصري معناها زيادة في حجم الاحتياطي النقدي من الدولار ومع إضافة الاكتشافات الجديدة من الدهب للاحتياطيات النقدية سعر الدولار هينزل بشكل كبير.
التقرير الأخير معانا النهاردة بيتكلم عن هجوم جماعي للشركات المصرية للاستثمار في الأسواق السعودية
ولفت التقرير إن الجهات المعنية في السعودية أعلنت النهاردة إن الشركات المصرية استحوذت على 30% من إجمالي عدد التراخيص الاستثمارية اللي أصدرتها وزارة الاستثمار السعودية خلال أول 3 شهور في 2024، باجمالي 950 ترخيص من أصل 3157 ترخيصاً.
وقالت السعودية إن الشركات المصرية ركزت أكتر على الاستثمار في قطاع العقارات السعودي.
وشرح التقرير إن الشركات المصرية بتقوم بعمل استثمار عكسي في اسواق خارجية عشان تكسب بالدولار لأنها بتحاسب على مشروعاتها بالعملة الامريكية وفي النهاية جزء كبير من الدولارات دي بيروح لحسابات الشركة الأم في مصر وعلى فكرة فيه شركات كتيرة منها ملكية حكومية أو الحكومة ليها نسبة فيها زي المقاولين العرب وحسن علام وغيرها من الشركات الكبيرة يعني الدولة في الأخر هتستفاد... كمان لما الشركات يكون عندها سيولة كبيرة تقدر تتوسع في مشروعاتها في مصر