الدهب يترقب تحركات الدولار قبل العاصفة الكبرى.. وصدمة في قطاع النقل البحري العالمي.. وضربة مباغتة للاقتصاد الفرنسي
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم جولة عالمية جديدة في أسواق المال والأعمال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم السبت 1 يونيو 2024.. تأتكيم من بانكير.. فأبقو معنا
البداية من سوق الذهب العالمي والتي استقرت أسعاره مع ترقب المستثمرين لتقرير التضخم الحاسم في الولايات المتحدة الذي قد يؤثر بشكل كبير على توقعات أسعار الفائدة بأميركا، رغم أن المعدن الأصفر يتجه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي.
ولم يشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر، ليستقر عند 2343.02 دولار للأونصة في نهاية تعاملات الجمعة.
وصعد المعدن النفيس 0.4 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن و2.5 بالمئة منذ بداية الشهر.
من الذهب إلى الدولار والذي بات يتحرك بحذر وسط ترقب لبيانات التضخم
وقالت البيانات إن الدولار يسعى للتماسك مقابل عملات رئيسية بعد أن عزز تعديل بالخفض للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة خلال الربع الأول التوقعات بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات رئيسية للتضخم.
وأظهرت بيانات رسمية الليلة الماضية أن الاقتصاد الأميركي نما في الفترة من يناير حتى مارس بنسبة 1.3 بالمئة على أساس سنوي، بانخفاض عن تقدير سابق أشار لنموه بواقع 1.6 بالمئة، وذلك بعد مراجعات بالخفض للإنفاق الاستهلاكي.
مازلنا مع حضراتكم في الجولة العالمية والخبر التالي من فرنسا والتي تلقت ضربة قوية بعد قرار وكالة "إس آند بي"، بتخفيض التصنيف الائتماني السيادي لفرنسا من "AA" إلى "AA-"، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 2013 وعزتها الشركة الأميركية إلى "تدهور وضع الميزانية" الفرنسية.
وقالت "إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية" في بيان إن "عجز ميزانية فرنسا في 2023 كان أعلى بكثير مما كنا نتوقع".
وأضافت أن تقديراتها الجديدة للميزانية الفرنسية تتوقع أن يبقى عجز الموازنة لما بعد 2027 فوق عتبة الـ3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
الخبر التالي من صندوق النقد والذيأعلن أنه توصل إلى اتفاق مع الحكومة الأوكرانية بشأن المراجعة الرابعة لبرنامج المساعدات المعمول به حاليا لدعم البلاد التي تنهشها الحرب، مما يفتح الباب أمام صرف 2.2 مليار دولار إضافية.
وقالت المؤسسة في بيان لها إن الاتفاق يجب أن يحصل الآن على الضوء الأخضر من مجلس إدارة الصندوق الذي يُتوقع أن يجتمع "في الأسابيع المقبلة".
وهذه هي الشريحة الرابعة من برنامج مساعدات بالغة قيمته 15.6 مليار دولار تم تبنيه في مارس 2023 في إطار خطة مساعدات دولية كبرى يبلغ مجموعها 122 مليار دولار.
الخبر الاخير في جولتنا العالمية حول تقرير عن الشحن البحري الدولي والذي يعاني مع تحويل مسار السفن عن البحر الأحمر..
وقالت التفاصيل إن ارتفاع أسعار الشحن البحري وتكدس السفن في الموانئ ونقص الحاويات الفارغة مشكلات أحدثت فوضى في التجارة العالمية خلال أزمة سلاسل الإمداد في فترة جائحة كوفيد-19 وعادت لتطل برأسها من جديد بدخول قطاع الشحن موسمه المزدحم.
من جهته قال بيتر ساند كبير المحللين لدى منصة (زينيتا) "هناك خليط من الضبابية والارتباك في سلاسل إمداد الشحن البحري عالميا".
وذكر ساند أن سعر الشحن الفوري لإرسال شاحنة بطول 40 قدما (12 مترا) من الصين إلى شمال أوروبا سجل يوم الجمعة 4615 دولارا، وهو أعلى تقريبا بمقدار ثلاثة أمثال ونصف من سعر أول مايو، لكنه دون أعلى سعر على الإطلاق الذي بلغ 14407 دولارات في يناير 2022.
