الأحد 08 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

مفاجآت الدولار والفايدة والسيارات ومعدلات النمو.. شوف اللي هيحصل

الأحد 02/يونيو/2024 - 04:20 ص
الدولار والجنيه
الدولار والجنيه

 
 
بعد التعويم وخفض الدعم والقضاء على السوق السودا..وايه هي اخر التوقعات لسعر الدولار والفايدة والنمو في الشهور الجاية وايه هي المفاجآت اللي جاية في الطريق.. شوف الفيديو للآخر وهتعرف التفاصيل .


 
كل مصر بقت تتابع اخبار الاقتصاد والدولار والفايدة والنمو والدهب والاسعار والأسواق والسيارات لأن سنة 2023 كلها ولغاية دلوقتي كانت كل ترنداتها اقتصاد وقرارات اقتصادية ومالية وكلها ليها علاقة مباشرة بحياة الناس والاسعار ومستوى المعيشة والمرتبات وغيرها وعشان كده الناس بقت فاهمة ومستوعبة اللي بيحصل وكمان بقت تتوقع اللي هيحصل في الأيام الجاية من متابعتها لمؤشرات الوضع الاقتصادي.
من أكتر الحاجات اللي بيتابعها الناس هي أسعار الدولار والدهب وسعر الفايدة ومستقبل الاقتصاد والنمو عشان كده بانكير بيقدملك تحليل لأحدث التوقعات العالمية عن الاقتصاد المصري واللي كلها توقعات إيجابية وفيها مفاجآت كمان..
بالنسبة لسعر الفايدة في الشهور الجاية فيه بنك اسمه ستاندرد تشارترد، وده مؤسسة مالية وبحثية عالمية طلع تقرير مهم عن الوضع الاقتصادي المصري كله في الشهور والسنين الجاية وقال مثلا أن معدل الفائدة في مصر هتتراجع  بشكل تدريجي خلال الفترة من سبتمبر وحتى نهاية السنة الحالية 2024 وإنه  من المتوقع أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض الفايدة بنسب تتراوح بين 3% و5% طبعا خفض الفايدة معناه ومؤشر مهم على استقرار الاقتصاد بشكل عام وانتهاء أزمات التضخم ورفع الأسعار بشكل كبير وده معناه زيادة معدلات الاقتراض للأفراد والمؤسسات والشركات وده هيصب في صالح الانتعاش الاقتصادي وتشغيل المشروعات وهبوط الأسعار.

كمان البنك توقع انخفاض التضخم في مصر إلى 25% بنهاية العام الحالي وده بيفسر توقعاته زي ما قلنا لسعر الفايدة في الشهور الجاية وبالنسبة لمعدلات النمو توقع البنك العالمي ارتفاع مؤشراته إلى 4.5% في الفترة الجاية بشكل عام وده معناه إن الاقتصاد تجاوز عنق الزجاجة وهزم كل الأزمات والصعاب اللي ظهرت مع أحداث 2023 العالمية وانخفاض التضخم تحديدا هي اللي يهم الناس بشكل خاص لأنه معناه انخفاض أسعار السلع بشكل كبير زي ماقلنا.
وبالنسبة لمستقبل سعر الدولار فالبنك العالمي توقع مواصلة انخفاضه أمام الجنيه المصري في الشهور الجاية وهيوصل لسعر 45 جنيه بنهاية السنة الحالية وطبعا اي انخفاض في سعر الدولار معناه انخفاض أسعار السلع المستوردة بشكل كبير وانتعاش الأسواق وقدرتها في تلبية احتياجات السوق المحلية وده هينعكس بشكل خاص على أسعار السيارات وقطع الغيار بتاعتها لانه القطاع الوحيد اللي بيعتمد على الاستيراد بشكل شبه كامل وانخفاض أسعار السيارات هينعش قطاع مهم جدا في مصر لانه فيه قطاعات تانية متعلقة بيه وهيعيد آلاف من فرص العمل للمصريين واللي فقدوها في ذروة الأزمة.
وتوقع البنك كمان زيادة التدفقات الدولارية لمصر في الفترة الجاية نتيجة زيادة تدفقات الاستثمارات المباشرة والساخنة وارتفاع معدلات النمو في قطاعات دولارية زي السياحة والتصدير وتحويلات المصريين وقرب انتهاء أزمة قناة السويس وكل ده بيقول إن الاقتصاد المصري بدأ مرحلة التعافي والانطلاق.