بنك HSBC يستهدف اختيار خليفة للرئيس التنفيذي بحلول يوليو المقبل
تسعى شركة HSBC Holdings Plc إلى إنهاء البحث عن رئيس تنفيذي في الأسابيع المقبلة، مع اتجاه البنك نحو تعيين رئيسه التالي من داخل صفوفه.
ويمكن للبنك الذي يقع مقره الرئيسي في لندن أن يعلن عن خليفة للرئيس التنفيذي المنتهية ولايته نويل كوين قبل نتائج نصف العام في نهاية يوليو.
وقالت مصادر لبومبرج إن البنك يدرس المرشحين الداخليين، بما في ذلك المدير المالي جورج الحديري ورئيس إدارة الثروات العالمية والخدمات المصرفية الشخصية نونو ماتوس، ضد المرشحين الخارجيين كجزء من عملية المقارنة.
وأكد متحدث باسم البنك في بيان: "يجري بنك HSBC عملية قوية وصارمة للعثور على الرئيس التنفيذي التالي لمجموعته". "ستأخذ هذه العملية بعين الاعتبار المرشحين الداخليين والخارجيين .. سنقوم بتحديث السوق حسب الاقتضاء.
وعندما أعلن كوين خروجه المفاجئ في أبريل، قال رئيس مجلس الإدارة مارك تاكر إن بنك HSBC سيختتم البحث عن خليفة له في النصف الثاني من العام على أقصى تقدير.
ويريد البنك تجنب تكرار المرة السابقة، عندما استغرق الأمر أكثر من ستة أشهر ليحل محل الرئيس التنفيذي جون فلينت بعد أن أطاح به تاكر في منتصف عام 2019.
وكان تاكر حريصًا على تعيين شخص خارجي لإدارة بنك HSBC واقتربت الشركة من صيد جان بيير موستييه، الرئيس التنفيذي آنذاك لشركة UniCredit SpA، لكن المديرين قرروا ضده بسبب مشكلة قانونية تم حلها الآن في إيطاليا وتولى كوين، الذي كان يعمل كرئيس مؤقت، الوظيفة بدلاً من ذلك.
وقال كوين (62 عاما) إنه سيبقى للإشراف على عملية انتقالية منظمة وفي حديثه في أبريل، قال الموظف المخضرم في بنك HSBC إنه كان يفكر في منصبه لعدة أشهر، ويتوقع أن يواصل مسيرته المهنية بمجرد مغادرته.
ومن الممكن أن يؤدي تعيين مرشح داخلي أيضًا إلى تسوية التساؤلات حول تغيير الإستراتيجية في بنك HSBC، الذي أمضى السنوات الأربع الماضية في تحويل عملياته نحو آسيا، بينما قام ببيع بعض من أكبر عملياته الغربية مثل كندا وفرنسا.
ويتعرض البنك لضغوط من شركة Ping An Insurance Group Co المساهمة لإجراء تغييرات أكثر دراماتيكية، على الرغم من أن شركة التأمين تدرس الآن ما إذا كانت ستخفض حصتها.
