نبوءة سارة للجنيه.. شوف اللي هيحصل للدولار
ليه الجنيه هيرفع أكتر قدام الدولار في الايام والشهور الباقية من 2024.. وإزاي المركزي هيقدر يروض الدولار لأبعد حدود والجنيه هيزيد كام قدام العملة الخضراء .. كل ده هنعرفه في هذا التقرير.
من ساعة التعويم والدولار رايح جاي وبيعلب في منطقة ال47 و48 جنيه من أعلى مستوى وصله بعد قرار تحرير سعر الصرف بشكل كامل في 6 مارس اللي فات، وأغلب التوقعات بتقول إنه هيحصل حالة استقرار هيتبعها هبوط للدولار قدام الجنيه..
أخر التوقعات دي اللي قالته كارلا سليم، خبير اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، ببنك ستاندرد تشارترد العالمي واللي توقعت ارتفاع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار بنهاية السنة الجارية ليسجل نحو 45 جنيه من حوالي 47.25 جنيه دلوقتي يعني بنتكلم في انخفاض 2 جنيه و25 قرش وده رقم مش قليل لو قسناه باعلي سعر وصله وهو 50 جنيه تقريبا في يوم التعويم.
المهم نرجع نكمل كلام خبيرة بنك ستاندرد تشارترد العالمي واللي قالت كمان إنه من المتوقع تراجع الجنيه مرة تانية مقابل الدولار خلال السنة الجاية ليسجل 48 جنيها، ثم يتراجع إلى 50 جنيه في سنة 2026، وتوقعت كمان انخفاض التضخم المعلن خلال شهر يونيو المقبل إلى 29.8% وإن التضخم هيواصل الانخفاض في مصر إلى 25% بنهاية السنة الحالية.
خلص كلام الخبيرة لكن صراع الجنيه والدولار لسه مستمر وطبعا دي كلها مجرد توقعات وبيحكمها حاجة واحدة بس هو وفرة العملة أو الدولار في السوق سواء من التدفقات الطبيعية للعملة الصعبة من مصادر الدولة زي قناة السويس والسياحة والتحويلات والاستثمار المباشر والتصدير وغير التدفقات التانية من الصفقات الاستثمارية الطارئة ومن تمويل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي ومن برامج الطروحات الحكومية والمبادرات اللي بتهدف لجذب الدولار زي مبادرة تصدير العقار مثلا.
ولو هنتكلم بالعقل كل التوقعات بتقول إنه من دلوقتي ولغاية مانوصل لسنة 2026 هيكون فيه قفزات في تدفق الدولار من القطاعات الخمسة اللي قلنا عليهم يعني المعروض من الدولار هيزيد والمفروض الدولار ينزل لمستوى أقل من 45 جنيه ومش يزيد لغاية 50 جنيه زي ماقالت خبيرة البنك العالمي.
وعشان سياسة تحرير سعر الدولار والجنيه عامة وواللي بتحدد سعره قاعدة العرض والطلب فصعب نقول إن الدولار هيوصل ل50 جنيه لأنه بجانب الزيادة المتوقعة في الايرادات الدولارية فيه عاملين تاني مهمين هيحسموا سعر الدولار وأولها ترشيد فاتورة الاستيراد وتاني حاجة لأقصى حد ممكن وتاني حاجة إن مصر هتعدي ذروة الدين الخارجي واللي هيوصل لأعلى مستوي في 2024 وهيقل في السنين اللي بعده وده معناه توفير أكتر للمعروض الدولاري في السوق.