ضربتين في رأس الدولار.. الجنيه يستعد لريمونتادا أمام العملة الأخضر
هو ليه الدولار رجع ينزل تاني بقوة قدام الجنيه واللي حصل النهاردة في المركزي وباقي البنوك المصرية وليه الجنيه راجع تاني بكل قوته قدام الوحش الأخضر.. خليكم معانا وهنعرف كل التفاصيل في الفيديو ده.
من ساعة التعويم في مارس اللي فات وصفقة رأس الحكمة والدولار رايح جاي قدام الجنيه مرة فوق ومرة تحت لكن مش بيشطح وبيلعب في مستزة 46 و47 جنيه من أعلى زيادة وصلها بعد التعويم وكانت تقريبا 50 جنيه لكن مصير الدولار دلوقتي بقي في ايد الجنيه زي ما سبق وشرحنا لأن أي قوة للجنيه من الاقتصاد معناها ضعف في قوة الوحش الأمريكي الأخضر.
طيب ايه اللي حصل في البنوك وخلي الدولار نزل النهاردة مثلا 20 قرش مرة، أول حاجة كان قرار البنك المركزي يوم الخميس اللي فات بتثبيت سعر الفايدة وده بعت رسالة إن فيه حالة استقرار في الأسواق وأن التضخم بيقل وده مش في صالح الدولار خالص لأنه عملة بتعيش وتزيد وتتفرعن على حس الأزمات الاقتصادية وطول ما فيه استقرار ده معناه إن مفيش أزمة نقص عملة في سوق الصرف وتاني ضربة خدها الدولار النهاردة كان استعداد عدد من البنوك طرح حسابات توفير دولارية جديدة، لاستقطاب مدخرات العملاء بالعملات الأجنبية وتعزيز مستويات السيولة الدولارية في القطاع المصرفي ودي مبادرة هتنجخ بشكل كبير في جذب مبالغ كبيرة بالعملة الصعبة.
طيب نيجي لتوقعات سعر الدولار أمام الجنيه.. لو سألت أي حد ماشي في الشارع دلوقتي وقلته الدولار هيبقي بكام هيقولك على حسب حالة الجنيه بتاعك وحجم المعروض والطلب على الدولار ولو فيه تدفقات دولاريو كتير عندك يبقي العملة الأمريكية هتاخد منحي الهبوط لغاية ما يستقر عند نقطة معينة بين الطلب والعرض.
كل البيانات والأرقام الرسمية بتقول إن فيه وفرة كبيرة دخلت البلد من الدولار ولسه هتدخلها في الفترة الجاية واغلبها جاي من مصادر الدولة الثابتة زي السياحة وقناة السويس والتصدير والاستثمار المباشر وتحويلات المصريين بالخارج ده غير صفقات الاستثمار الدولية الكبيرة اللي هيتم الإعلان عنها وأي تدفقات جديدة معناها نزول أكتر في سعر الدولار وقوة أكتر للجنيه اللي سعره بيزيد طبعا.
فيه مفاجأة تانية كمان هتضرب الدولار في الأيام الجاية وهي افتتاح مشروعات صناعية ضخمة ضمن خطة توطين الصناعة ودي ضمن خطة توفير الدولار من الأساس وده غير مشروعات الأمن القومي الغذائي وشفنا الرئيس السيسي كل يوم بيفتتح مشروعات جديدة هتوفر مليارات الدولارات من الاستيراد وفي نفس الوقت جذب مزيد من العملات الصعبة للاستثمار في مصر بكل المجالات وده كله في النهاية بيقول إن الجنيه هيعمل ريمونتادا حقيقة قدام الدولار.