شهدت فترته تراجعا اقتصاديا حادا وارتفاع معدلات البطالة.. من هو إبراهيم رئيسي رئيس إيران
توفي إبراهيم رئيسي، 63 عاما، رجل الدين المحافظ للغاية الذي تميزت فترة ولايته كرئيس لإيران بانتفاضة جماعية وموقف متشدد بشكل متزايد تجاه الغرب، بعد تحطم طائرة هليكوبتر.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن مروحية الرئيس تحطمت في شمال غرب البلاد حيث تم تأكيد وفاته ووفاة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الذي كان يسافر معه.
وتم انتخاب إبراهيم رئيسي، رئيسًا لإيران في عام 2021 وخلال فترة رئاسته، أشرف على استراتيجية لتوسيع نفوذ بلاده الإقليمي وتسريع البرنامج النووي للبلاد.
ولكن في الفترة نفسها، شهدت إيران بعضًا من أكبر الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ عقود، وتراجعًا اقتصاديًا حادًا بسبب العقوبات الدولية وارتفاع معدلات البطالة.
وكان يُنظر إلى رئيسي على أنه خليفة محتمل لآية الله علي خامنئي كمرشد أعلى، وهو أعلى منصب سياسي وديني في الجمهورية الإسلامية.
ما هي خلفية رئيسي؟
ولد رئيسي في مدينة مشهد الشرقية عام 1960 لعائلة متدينة، وقد تأثر بحماسة الثورة الإسلامية في إيران، التي أطاحت بالنظام الملكي في البلاد عام 1979.
وباعتباره عالمًا دينيًا في الحكومة الثيوقراطية الإيرانية وتلميذًا لآية الله خامنئي، صعد رئيسي إلى مراتب السلطة القضائية، حيث عمل كمدعي عام في عدة مدن.
كيف كانت فترة رئاسة رئيسي؟
خلال رئاسة رئيسي، واجهت إيران احتجاجات كبيرة مناهضة للحكومة بعد وفاة شابة كردية، مهسا أميني، في حجز الشرطة.
وواصلت طهران أيضًا برنامجها لتخصيب اليورانيوم ومضت قدمًا في برنامج الصواريخ الباليستية.
واندلعت حرب الظل التي استمرت لسنوات مع إسرائيل إلى العلن الشهر الماضي بعد أن أطلقت إيران وابلاً من مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل ونتج هذا الهجوم عن تصاعد التوترات بين البلدين بعد أن قامت حركة حماس، بمداهمة إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وفي الفترة نفسها، برزت إيران أيضًا كمورد أجنبي موثوق به لروسيا للطائرات العسكرية بدون طيار وفي العام الماضي، أبرمت إيران اتفاقا مع المملكة العربية السعودية واستعادت العلاقات الدبلوماسية.