الذهب ينتفض عالميا.. واحتجاجات في ألمانيا بسبب توسعة مصنع تسلا.. والعراق يتحدى الخليج بالنفط
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا بكم وجولة جديدة في اسواق المال والأعمال والطاقة والشركات والمعادن حول العالم.. تأتيكم من بانكير فأبقو معنا
البداية من أسواق الذهب العالمية والتي سجلت أسعاره ارتفاعا كبيرا خلال الأسبوع الماضي، بدعم من الزخم الناجم عن بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة هذا الأسبوع، وهي بيانات عززت التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة.
وخلال الأسبوع الماضي، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.55 بالمئة، ليصل إلى 2360.50 دولار للأونصة.
كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنسبة 2.9 بالمئة، لتصل إلى 2375 دولارًا للأونصة.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من العراق والذي يأمل في زيادة احتياطي النفط في بلاده..
وفي التفاصيل أعرب وزير النفط العراقي حيان عبد الغني السبت عن أمله في أن يتجاوز احتياطي البلاد النفطي 160 مليار برميل، وذلك خلال إطلاق جولتي تراخيص جديدة للاستثمار في 29 حقلا، بجانب رقع استكشافية من النفط والغاز.
وقال عبد الغني إن الوزارة طرحت 29 مشروعاً واعداً ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة، لنبدأ مرحلة جديدة نحو النهوض بالصناعة والثروة النفطية والغازية بعد تجربة خمس جولات تراخيص انطلقت العام 2008.
من العراق الي ألمانيا التي تشهد احتجاجات كبيرة ضد توسعة مصنع "تسلا" على أراضيها..
وحسب التقارير تواجه شركة "تسلا"، المملوكة للملياردير الأميركي الشهري إيلون ماسك، احتجاجات متزايدة في مصنعها بألمانيا، حيث يحاول النشطاء وقف توسعة منشآت شركة صناعة السيارات الكهربائية التي قد تتطلب إزالة جزء من غابة محيطة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرج"، فقد قالت الشرطة الألمانية إنه من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد اعتقال ما لا يقل عن 16 شخصاً، الجمعة، إثر أعمال شغب شملت اقتحام مطار، وإتلاف سيارات "تسلا" الجديدة، وإغلاق طريق حكومي بجوار المصنع.
وإلى كوريا الجنوبية والتي أعلنت تسجيل مستوى قياسيا في العجز المالي خلال الربع الأول من العام الجاري.
وقالت التقارير إن العجز المالي في كوريا الجنوبية وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، وذلك بسبب ارتفاع النفقات التي تهدف إلى دعم التعافي الاقتصادي.
وقالت وزارة المالية في تقريرها الشهري للمالية العامة إن الميزان المالي المُدار، وهو مقياس رئيسي للصحة المالية المحسوبة على أساس أكثر صرامة، سجل عجزا قدره 75.3 تريليون وون "55.07 مليار دولار" في الفترة من يناير إلى مارس، مرتفعا عن العام السابق حين بلغ 54 تريليون وون.
وإلى سوق النفط العالمي حيث انخفضت اسعار الذهب الأسود خلال الأسبوع الماضي، في غمرة تصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تشير إلى احتمال بقاء معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول وهو ما قد يعوق الطلب من أكبر مستهلكي الخام في العالم.
وقالت لوري لوجان، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، الجمعة، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تشديد السياسة النقدية بالقدر الكافي لخفض التضخم إلى نسبة اثنين بالمئة التي يستهدفها البنك المركزي الأميركي.
وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النشاط الاقتصادي وإضعاف الطلب على النفط.