الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

محافظ بنك اليابان: تحركات الين تلزم وجود رد فعل من السياسة النقدية

الخميس 09/مايو/2024 - 12:30 م
كازو أويدا محافظ
كازو أويدا محافظ بنك اليابان

أطلق محافظ بنك اليابان كازو أويدا طلقة تحذيرية واضحة للأسواق المالية بشأن خطوة سياسية محتملة حيث عزز لهجته بشأن الين الضعيف بعد يوم من لقائه مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.

وقال أويدا ردا على أسئلة في البرلمان أمس الأربعاء: "إن أسعار الصرف الأجنبي لها تأثير كبير على الاقتصاد والتضخم".. "اعتمادًا على تلك التحركات، قد تكون هناك حاجة إلى استجابة السياسة النقدية."

وأكد أويدا أيضًا أنه من المهم أن نضع في اعتبارنا حقيقة أن احتمال تأثير الين الضعيف على التضخم أصبح أكثر من ذي قبل حيث أصبحت الشركات اليابانية مستعدة بشكل متزايد لتمرير التكاليف المتزايدة إلى العملاء من خلال ارتفاع الأسعار.

وانخفض الين إلى أدنى مستوى له خلال اليوم الأربعاء عند 155.27 مقابل الدولار بعد وقت قصير من حديث أويدا، مما يؤكد احتمال أن تضطر السلطات إلى التصرف عاجلاً لمنع تأثير التدخل المشتبه به الأسبوع الماضي من الانهيار.

وأدلى أويدا بتعليقات تحذيرية مماثلة بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، مما أثار تكهنات السوق بشأن الإجراءات المحتملة في اجتماعات السياسة المقبلة.

وأدلى وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي بتصريحات مماثلة أثناء ظهوره في نفس جلسة البرلمان، قائلاً: "في حين أن الين الضعيف له إيجابيات وسلبيات، لدي الآن مخاوف قوية بشأن الجانب السلبي مع الضغط التصاعدي على أسعار الواردات".

وأضاف سوزوكي أن التعامل مع الأسعار المرتفعة "أمر في غاية الأهمية كقضية سياسية رئيسية" بالنسبة للمسؤولين.

وقال سوزوكي: "بما أن اليابان تعتمد على الأسواق الخارجية في الغذاء والطاقة، وجزء كبير من معاملاتها مقومة بالدولار، فإن ضعف الين يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة".

وجاء حوار أويدا مع كيشيدا يوم الثلاثاء بعد سبعة أسابيع فقط من المناقشة التي أجراها في 19 مارس، وهي درجة غير عادية من التكرار تؤكد المخاوف المتزايدة بين قادة البلاد.

ومع تجاهل الين الياباني للتدخل المشتبه به الأسبوع الماضي، يرى بعض مراقبي بنك اليابان أن الكرة تتحرك في ملعب بنك اليابان فبعد رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2007 في مارس ، يواجه بنك اليابان قراراً أكثر صعوبة بشأن أي رفع لاحق، نظراً للحالة الهزيلة التي يعاني منها التعافي الاقتصادي في اليابان.

وقال أويدا: "إن بنك اليابان يراقب عن كثب ضعف الين الأخير من أجل إدارة السياسة".