بسبب القمح.. هي الدولة بتفكر ترفع الدعم عن رغيف عيش التموين

كلنا عارفين أن الدولة بدأت حصاد القمح، واللي بيكون موسم بيحظي بمتابعة كل المسئولين في الحكومة خصوصاً ا تأمين رغيف الخبز واحد من أهم أهداف الدولة المصرية علي مدار كل العصور، وعلشان كده الحكومة بدأت من دلوقتي تأمين القمح اللي هيكفي الشعب علي مدار سنة كاملة .. يا تري أية اللي بتعمله الحكومة علشان تأمن رغيف الخبز للمواطنين لمدة سنة كاملة... وهل الحكومة بتفكر ترفع الدعم عن رغيف الخبز بشكل كامل .. تعالوا نشوف ايه اللي بيحصل مع بعض
 
رغيف الخبر واحد من الحاجات اللي الحكومة مش هقدر ترفع عنها أيدها سواء برفع الدعم أو إلغاؤه وده لسبب بسيط جدا أن مش كل الأسر المصرية هقدر تشتري رفيق الخبر السياحي والله وصل سعره في وقت من الأوقات لأكثر من 2 جنيه، يعني لو اسرة بسيطة مكونة من 4 او 5 أشخاص عايزين أكثر من 30 أو 40 جنيه عيش يوميا علشان ياكلوا ده غير الاحتياجات والمصروفات اليومية.
طبعا كلنا عارفين أن المدعم واحد من الحاجات المهمة اللي بقدمها الدولة المواطنين من خلال بطاقات التموين، واللي أصبحت مع مرور الوقت رقم أساسي في لا يمكن الاستغناء عنه باي حال من الأحوال واي تغيير فيه أو تعديل ولو بسيط هياثر علي اغلب الناس من الشعب المصري وهيكون صعب جدا يقضوا يومهم من غيره .
التغيرات السياسية اللي حصلت في العالم وخصوصاً في الفترات الأخيرة أهمها الحرب الروسية والاوكرانية خلت اغلب الدول تعيد حساباتها في غذاء الشعوب خصوصا أن روسيا وأوكرانيا هنا اكبر دولتين منتجين للقمح وأغلب دول العالم مانت بستورد القمح من هنا ومنهم مصر، وبعد الحرب اللي قامت الطلب العالمي علي القمح ارتفع خصوصاً أن صادرات القمح الروسي والاوكراني آثار وبشكل كبير، وبعد كل اللي حصل ده الأسعار العالمية طبعاً ارتفعت بشكل غالي ومن هنا فاتورة مصر الاستيرادية من القمح ارتفعت بشكل غريب، ومن هنا جت أهمية القرار السياسي المصري بالدخول ضمن مجموعة البريكس خصوصا أن دخولنها في المجموعة دي بيسهل علي مصر استيراد القمح الروسي بالعملات المحلية وده بسبب أن مصر وروسيا موجودين في الاعضاء وده خفف الضغط علي الدولار وبشكل كبير.

طيب اية اللي بتعمله مصر علشان تأمن رغيف الخبز للمواطنين؟.
مصر في الوقت الحالي بتحاول بطل الحرق أنها تنوع مصادر القمح بحيث لو دولة ما أثرت في تصدير القمح يكون عندنا البديل، وحالياً مصر بتوقع أكثر من إتفاقية لشراء القمح ده غير الخطوات الكبيرة اللي عملتها الدولة علشان تزود مساحات الأراضي اللي مزروعة قمح ده غير جهود الدولة في زيادة إنتاجية الفدان من خلال الاعتماد على تقاوي عالية الجودة ويكون الإنتاجية بتاعها اعلي بكثير ده غير جهود الإرشاد الزراعى لمقاومة الآفات والحشرات.
في الوقت اللي كاتت الحكومة بتزود في إنتاجية الفدان اللي مزوع قمح ، كانت برضوا الدولة شغالة علي موضوع تشييد وبناء الصوامح اللي هستقبل القمح من الناس علشان تخزنه فيه ويكون رغيف العيش متأمن علي مدار سنة كاملة خصوصا أن الدولة مينفعش تيجي في يوم وتقول للناس أننا مفيش عندنا عيش مدعم النهاردة أو أننا هنرفع الدعم عن رغيف الخبز .
وعلشان نكون عارفين أن جهود الدولة في تأمين رغيف الخبز مقوفش علي زيادة إنتاجية الفدان من القمح ولا بنا الصوامح الجديدة لاستقبال الاقماح من الناس لا ده كمان بدأنا نجرب أنواع كتيرة من محصول القمح زي القمح اللي ممكن يتزرع أكثر من مرة علي مدار ألسنة خصوصا أن القمح محصول موسمي بيتزرع مرو واحدة في فصل الشتاء.