خبر بـ 100 مليار دولار.. إيه اللي حصل في مصر
أخيرا سفينة الاقتصاد المصري تعدلت وربنا نجاها من الغرق والعواصف ورجعت تجري تاني لبر الأمان.. ايه اللي حصل في الساعات الأخيرة وايه حكاية التقارير الدولية المهمة اللي صدرت عن مصر وليه التقارير دي هتفتح أبواب الاستثمار والمليارات لمصر في الشهور الجاية.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل .
مش عاوزين نفكركم باللي حصل في 2023 ولأن كلنا عارفين انها من أصعب السنين اللي مرت على مصر في تاريخها الحديث وشاف فيها المصريين أحداث اقتصادية صعبة جدا من غلاء أسعار وطاقة سلبية كبيرة وده بعد أصعب أزمة نقص عملة في تاريخ مصر واللي خلت البلد في وضع صعب وخطير جدا بيهدد امنها القومي وده غير الخطر اللي حوليها من كل حتة ومن بين نتائج أزمة نقص الدولار كان تراجع اغلب مؤشرات الاقتصاد وهربت الاستثمارات المباشرة وظهرت السوق السودا للدولار والبلد كانت في حالة لاتحسد عليها وطبعا نتيجة الوضع الصعب وقتها وكالات التصنيف الائتماني الدولية طلعت تقارير سلبية عن الاقتصاد المصري وخفضت تصنيفها الائتماني.
طبعا تصنيف وكالات التصنيف الائتماني الدولية ورغم كل اللي قلناه من أنها غير محايدة في كتير من تقاريرها عن مصر وده شرحناه بالتفصيل وقتها لكن بتفضل تقاريرها وتصنيفاتها مهمة جدا لأنها هي اللي بتتحكم وتوجه أسواق الاستثمار الدولية وتقاريرها بتفتح أو تقفل أبواب الاستثمارات والمليارات في دول العالم لانه جزء كبير من رأس المال العالمي بتتحكم فيه وكالات التصنيف الائتماني الدولية وهي اللي بتقول مين الدولة اللي ممكن تستثمر فيها بأمان وهي اللي بتقول بردوا إن الاستثمار في البلد دي خطر وده اللي حصل بعد تقاريرها السلبية عن مصر وخروج مليارات الدولارات من مصر بسبب التقارير دي وغير إن مصر اتحرمت شهور طويلة من الاستثمارات على مدار السنة اللي فاتت بسبب خوف رؤوس الأموال الدولية من الاستثمارات في السوق المصري..
ليه طيب بنتكلم عن وكالات التصنيف الائتماني النهاردة.. عشان زي ماقلنا تقاريرها مهمة جدا في ملف الاستثمار المباشر وعشان وكالة فيتش وهي من أهم وكالات التصنيف الائتماني في العالم طلعت تقارير من ساعات وعدلت فيه نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر الائتماني إلى إيجابية من "مستقرة"،.. طبعا خبر زي ده يساوي اكتر من 100 مليار دولار لأن هيفتح أخيرا ابواب الاستثمارات الدولية المباشرة وهيحسن كل المؤشرات الاقتصادية والاهم بقي إن التصنيف الجديد لفيتش ده معناه إن مصر عبرت الخطر وعنق الزجاجة وإن السفينة نجت من الغرق في أصعب أزمة في تاريخها وإن الحكومة وقبلها الشعب قدروا يتجاوز المستحيل تقريباً.
وكالة فيتش قالت في أسباب تعديل تصنيفها أن مصر قدرت تقلل مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بسبب الإجراءات الاقتصادية اللي اتخذتها الدولة وصفقة رأس الحكمة مع الإمارات وقالت وكالة التصنيف الائتماني كمان ن قرارها جاء على خلفية انخفاض مخاطر التمويل الخارجي والانتقال إلى سياسة سعر صرف مرنة أو التعويم، وتشديد السياسة النقدية، بجانب التمويل الإضافي من المؤسسات المالية الدولية وعودة تدفقات غير المقيمين إلى سوق الدين المحلية.
وقالت كمان إن صفقة رأس الحكمة الاستثمارية بتؤكد على قوة الدعم المالي الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لمصر وإن وكالة التصنيف عندها ثقة أكبر في أن مرونة سعر الصرف هتكون أكثر استدامة وإن الخطوات الأولية لاحتواء الإنفاق خارج الموازنة هيساعد في الحد من مخاطر القدرة على تحمل الدين العام وده غير إن حيازات غير المقيمين من الديون المحلية ارتفعت إلى 35.3 مليار دولار، من 16.6 مليار دولار في نهاية 2023 وارتفاع إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي لدى مصر من المتوقع أن ترتفع 16.2 مليار دولار في السنة المالية 2024 إلى 49.7 مليار دولار وهتوصل 53.3 مليار دولار بحلول السنة المالية 2025 وتوقعات باستعادة قناة السويس والسياحة لايراداتهم نتيجة الأحداث العالمية