صندوق النقد يحذر الفدرالي الأمريكي.. وعملاق بريطاني يضرب الصين.. ونزيف الخسائر يصدم ستاربكس
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم الأربعاء
البداية من صندوق النقد والذي حذر من مخاطر الفائدة الأميركية المرتفعة على الأسواق الناشئة.. حيث قللت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا من مخاطر حدوث أي تأثير سلبي بسبب تباين السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، لكنها حذرت من أن الأمر قد يكون أكثر خطورة في الأسواق الناشئة.
وقالت جورجيفا إن هذه القضية أكثر خطورة بكثير بالنسبة للبلدان التي يكون تأثير أسعار الفائدة الأميركية المرتفعة عليها أكبر، وتحديدًا في العديد من اقتصادات الأسواق الناشئة.
يشار أن أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة تجعل ديون الأسواق الناشئة، التي غالبا ما يجري تسعيرها بالدولار الأميركي، تجعلها أكثر تكلفة. ويمكن أن تؤدي إلى هروب رؤوس الأموال إلى الخارج، حيث يميل المستثمرون إلى تحقيق عوائد أفضل في الولايات المتحدة.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من ستاربكس والتي خفضت توقعاتها للمبيعات في 2024 وسط تراجع في الطلب
وكانت مبيعات أسهم شركة ستاربكس قد انخفضت في تعاملات ما قبل التداول بنسبة 14 بالمئة، الأربعاء، بعد أن خفضت سلسلة القهوة توقعاتها السنوية بسبب استمرار ضعف الطلب في الولايات المتحدة من العملاء الذين يشعرون بالضجر من التضخم، وانتعاش أبطأ من المتوقع في الصين.
وأجبرت ارتفاعات الأسعار خلال الفترة الماضية العملاء على الاستغناء عن المقاهي والمطاعم، وبدلاً من ذلك شرب القهوة في المنزل، مما أضر بأعمال سلاسل مثل ستاربكس.
من ستاربكس إلى شركة التجارة الإلكترونية العملاقة "أمازون"، التي أعلنت تضاعف أرباحها ثلاث مرات في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 مع ازدهار أعمالها في قطاع الحوسبة السحابية والإعلانات وتجارة التجزئة.
وقد ارتفع سعر أسهم أمازون بنحو 1 بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق إثر نشر أرقام الأرباح، وسط مراقبة بورصة وول ستريت عن كثب لتأثيرات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى التكاليف المرتبطة به.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية من شركة شل البريطانية تخارجها بمجال الطاقة في الصين نهاية العام الماضي، حيث تواصل الشركة إعادة تركيز استثماراتها في نطاقات محددة بهدف محاولة زيادة الأرباح.
وقال متحدث باسم الشركة عبر البريد الإلكتروني: "قررت شركة شل الخروج من سلسلة الطاقة في الصين، بما في ذلك أعمالها في مجال التوليد والتجارة والتسويق".
وأضاف: "نحن نستثمر بشكل انتقائي في الطاقة، مع التركيز على تقديم القيمة من محفظة الطاقة لدينا، الأمر الذي يتطلب اتخاذ خيارات صعبة".