الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

تهدد عرش الدولار بقوة.. آخر تطورات العملة الموحدة من بريكس

السبت 04/مايو/2024 - 12:30 ص
بريكس
بريكس

 

يا ترى فين العملة الموحدة اللى أعلن تحالف بريكس اصدارها لانهاء هيمنة الدولار؟ وهل تخلت دول التجمع عن اصدار العملة دي ؟ وايه أبرز المعوقات اللى بتمنع صدورها حاليا؟

زي ما كلنا عارفين مجموعة البريكس اللي بتضم قوى متباينة الحجم الاقتصادي والنظام السياسي بتتشارك في هدف واحد وهو الحد من سيطرة الدولار على حركة التجارة، وكمان إيجاد بدائل لنظام عالمي يهيمن عليه الدولار والقوى الغربية.. وده من بعد استخدام الولايات المتحدة للدولار كسلاح فى حربها ضد روسيا من بعد الحرب الروسية الاوكرانية وتوقيع عقوبات مالية ضخمة وطرد موسكو من نظام سويفت العالمي

وطبعا كل ده خلا دول كتير تفكر ازاى ما تكنش تحت رحمة الادارة المريكية اللى ممكن تعاقب اى دولة تخرج عن طوعها او تحاول يكون ليه قرارها المستقل ومن هنا جه التفكير فى العملة الموحدة اللى هتكون بديلة للدور فى التجارة العالمية وفى مكونات الاحتياطي النقدي للبنوك المركزية حوالين العالم

بس يا ترى ليه لحد دلوقتي العملة الموحدة دي ما ظهرتش للنور؟

السؤال ده جاوب عليه نائب وزير الخارجية الروسي  واللى كشف  أن فكرة إصدار عملة موحدة لمجموعة بريكس لم يتم وضعها على الرف لكن تنفيذها مرتبط بجوانب محددة.

الدبلوماسي الروسي قال ان فيه خطوات كتيرة لازم تحصل الال قبل اصدار العملة زي  إنشاء بنك مركزي لإصدار العملة ودراسة سعر الفائدة لبنوك الدول الأعضاء.. وقال ان كل الاجراءات دي لسه دول المجموعة مش جاهزة ليها حاليا ورغم كده فالفكرة لسه قايمة

وبتتجه مجموعة بريكس إلى توسيع المدفوعات غير المرتبطة بالدولار وبتسعى دول المجموعة للتخلي عن منظومة "سويفت" اللي بتسيطر عليها الولايات المتحدة.

وبتتضمن خطط بريكس ، اللي بتضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والسعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا إنشاء نظام دفع دولي هيطلق عليه اسم  "بريكس باي" ه يستند على تقنية "بلوك تشين"  يعنى التعاملات هتتم على أساس أصول رقمية.

وفي ظل استخدام الولايات المتحدة للدولار كأداة في العقوبات ووصول الدين العام الأمريكي إلى مستوى فلكي بتعمل دول في العالم وعلى رأسها دول مجموعة "بريكس" على زيادة استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية.

وطبعا  رغم صعوبة الوصول إلى اتفاق على التجارة بالعملات المحلية بين دول البريكس أو الوصول إلى عملة موحدة بعيدا عن الدولار إلا أن الدفع في الاتجاه للاعتماد على العملات المحلية هيحد من الضغط على اقتصاد الدول الأفريقية خصوصا وأن الميزان التجاري لأغلب الدول الأفريقية بيتعرض لضغط كبير من ارتفاع الدولار