نهاية زمن الدولار.. وتصريحات مريبة من صندوق النقد الدولي.. وهم عودة السوق السودا للعملة
متابعينا االكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم ولايف جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الاثنين
البداية مع تقرير عن السقوط الكبير للدولار أمام الجنيه على مدار الايام اللي فاتت واقترب سعره من 47.60 جنيه بعدا ماكان على مشارف ال50 جنيه في أول التعويم وانهيار السوق السودا للعملة
وفسر خبراء الاقتصاد والمال الهبوط المستمر في أسعار الدولار وقالت إنه الدولار تلقى ضربة ثلاثية قوية بسبب زيادة تحويلات المصريين من الخارج مع إقبال المصريين على بيع الدولار في البنوك وشركات الصرافة المعتمدة وكمان ده تزامن مع الضربات الأمنية المستمرة لأباطرة العملة بالسوق السودا .. ونتيجة ده زاد المعروض والعرض والطلب الاسعار نزلت وبتنزل زي ما ينشوف كده..
والأهم في حكاية الدولار إن الحكومة مصممة إن الأزمة اللي حصلت قبل كده مش هتتكرر تاني وكل هم الحكومة دلوقتي هو استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي واستعادة الثقة الكاملة وتوفير الموارد المطلوبة من النقد الأجنبي وجذب الاستثمارات الأجنبية..
كمان التقرير اتكلم عن مؤشرات عودة الجنيه لقوته وأهمهم التدفقات النقدية الدولارية اللى هتوصل مصر الايام الجاية واللى وفقا لتقديرات حكومية هتوصل لأكتر من 34 مليار دولار منهم 20 مليار دولار باقي صفقة راس الحكمة هيوصلوا مصر فى بداية الايام الاولى من شهر مايو بالاضافة الى تدفقات تانية من الاتحاد الاوربي والبنك الدولى ومؤسسات تمويل دولية تانية
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص ورطة الـ 28 مليار دولار والفجوة الدولارية اللي بتعاني منها مصر.. ومصير فلوس رأس الحكمة راحت فين..
وسلط التقرير الضوء على التصريح الأخير اللي صدر عن صندوق النقد الدولي الساعات حولين الفجوة الدولارية في مصر وقال إنه بعد احتساب القرض وصفقة رأس الحكمة هتوصل الفجوة في الدولار لحوالي 28.5 مليار دولار.. وطبعا دا رقم صدمة وكبير وفي نفس الوقت بيطرح الشكوك في أرقام صندوق النقد لأنها تقديرات جزافية ومش حقيقية.
التقرير كشف كمان مصير مليارات راس الحكمة وقال إن جزء منها بيتصرف حسب الأولويات وغالبا جزء منها هيروح لسداد الديون وزيادة الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي وجزء منها بيروح للبنوك عشان تلبي احتياجات الطلب على الدولار وصرف مستحقات الشركات الأجنبية
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم عن محاولات إعادة السوق السودا للدولار مرة تانية بعد تحرير سعر الصرف.
وقال التقرير إن تجار العملة عملوا ثروات خرافية من أزمة نقص الدولار بداية من فبراير 2022 لغاية توقيع صفقة راس الحكمة وصدور قرارت المركزي المصري بتحرير سعر الصرف أو تعويم الجنيه واللي انهت سيطرة وتوحش السوق السودا..
واتكلم التقرير عن محاولات بتقودها كتايب الكترونية ومنصات على السوشيال ميديا لإعادة السوق السودا من تاني عن طريق نشر الأخبار السلبية وفبركتها وفي نفس الوقت نشر أسعار غير حقيقية للدولار في السوق الموازية عشان يخلق سوق وهمي للعملة وبعدها الناس تصدق إن فيه سعرين للدولار وبكده يبقي حققوا اللي عاوزينه.
وشرح التقرير إنه طول مافيه تعويم وتمسك البنك المركزي بسياسة تحرير سعر الصرف يبقي مفيش حاجة اسمها سوق سودا لأن سعره بيتحدد بناء على العرض والطلب في البنك وبكده مش منطقي يكون فيه سوق سودا أصلا
منصات بانكير قدمت تقرير مهم عن العلاقات بين مصر والصين واللي بتشهد تطور مهم وكبير من بداية 2024 وده بعد انضمام مصر رسميا الى ىتجمع بريكس اللى الصين واحدة من أهم مؤسسينه وعضو بارز فيه ..
والجديد اللي سلط بانكير الضوء عليه إن فيه دلوقتي اتفاقيات تجارية ومالية كبيرة بيتم الترتيب ليها بين القاهرة وبكين هيكون ليها دور كبير ومهم فى تعظيم حركة التبادل التجارى بين البلدين خصوصا وان مصر منفتحة على الانخراط فى اتفاقيات لتبادل العملات المحلية فى اطار سعي الحكومة لتخفيف الضغط على الاحتياطي النقدي من الدولار وتقليل فاتورة الاستيراد لأقل حد ممكن
وسلط التقرير الضوء على اللى هيحصل فى شهر 9 الجاي وقال إن فيه تحركات وترتيبات بتم دلوقتي للترتيب لزيارة وفد رجال أعمال صيني من مقاطعة "تشجيانج" الصينية لمصر في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر.
و الوفد ده هيكون كبير ومهم وعلى أعلى مستوى لأنه هيكون مكون من 15 إلى 20 من أكبر الشركات بالمقاطعة الصينية ومعظم الشركات دي بتعمل في قطاعات الصناعات الهندسية والغذائية وقطاع التكنولوجيا، والصناعات الكيماوية، وكمان الغزل والنسيج، وقطاع الطاقة.
وكل المعلومات بتقول إن فيه مشروعات صينية عملاقة بمليارات الدولارات هتتعمل في مصر وهنشوف أرقام ضخمة في الفترة الجاية.