الدولار يترقب بيانات التضخم الأمريكية

انخفض الدولار الأمريكي اليوم الجمعة، قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، والتي قد تعزز المعنويات مع اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.1٪ عند 105.395، بعد أن ارتفع إلى 106.00 يوم الخميس.

وأظهرت البيانات الصادرة أمس الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نما بمعدل سنوي 1.6٪ في الفترة من يناير إلى مارس، وهو أبطأ بكثير من المعدل المتوقع البالغ 2.4٪ ومع ذلك، أظهر التقرير أيضًا أن التضخم الأساسي مقاسًا بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ارتفع بنسبة 3.7% في الربع الأول، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.4%.

وأوضح مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسابيع القليلة الماضية أنهم ما زالوا قلقين بشأن التضخم، مما دفع السوق إلى كبح جماح التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة.

ويتحول الاهتمام الآن إلى الإصدار في وقت لاحق من الجلسة لبيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أهم مقياس للتضخم من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وقال محللون في آي إن جي في مذكرة: "تشير جميع المحركات الرئيسية للعملات الأجنبية إلى قوة الدولار: ارتفاع عوائد سندات الخزانة، واتساع فروق المبادلة لصالح الدولار، وانخفاض الأسهم".."هناك فرصة جيدة لأن تقوم الأسواق بتقليص تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر إذا بلغ معدل نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 0.4٪ على أساس شهري اليوم."