نهاية الدولار.. تفاصيل وموعد سقوط الورقة الخضراء
هي سطوة الدولار على الجنيه هتنتهي أمتي وليه ليلة دفن الدولار قربت وازاي مصر هتتخلص من أكبر ضغط على اقتصادها.. خليكم مع بانكير للآخر وهتعرفوا تفاصيل ومفاجآت
معروف إن الدولار هو الأب الشرعي لكل أزمات مصر الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية على مدار السنتين تلاتة اللي فاتوا وده لأن فاتورة الاستيراد الضخمة بالدولار وفاتورة الديون بالدولار وارتفاع الأسعار عالميا زود الطلب على الدولار وهروب الأموال الساخنة صعب المسألة على الدولة وضغط سوق الصرف وظهور السوق السودا للدولار كانت القشة اللي قصمت وسط الدولة لغاية ما جت صفقة رأس الحكمة وبعدها الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وعودة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة والاستثمار في السندات المصرية بعد تعديل التصنيف واتفاقات تانية لتدفق الدولارات زي الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والدعم المالي الكبير من جهات كتير دولية هتراوح بين 55 و60 مليار دولار .
حسب الجداول الرسمية والتصريحات الحكومية تدفق اغلب أو الجزء الأكبر من دفعات المليارات اللي قلنا عليه هيكون على اول مايو اللي جاي وحسب توقعات سوق الصرف والهيئات والمؤسسات المالية الدولية التدفقات دي هتسبب ضغظ كبير على الدولار واللي هينزل لحدود ما بين 40 و43 جنيه حسب سياسة العرض والطلب على العملة وفي التاريخ ده هتكون على موعد لسقوط كبير ودي هتكون الليلة الموعودة لانهيار العملة الأمريكية.
وتوقعت مصادر مصرفية إنه مع بداية ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار وسلة العملات خلال الفترة الجاية مع تحسن موارد النقد الأجنبي وهيحصل تعزيز كبير جدا في الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي الدولي في الكام شهر اللي جايين ليتجاوز الخميسن مليار دولار وهو رقم ما وصلهوش الاحتياطي النقدي في أفضل أحوال الاقتصاد قبل الرئيس السيسي ما يتولى المسئولية .
كل التوقعات بتقول إن الجاي هو زمن الجنيه واللي هيصعم بسبب التدفقات الدولارية الضخمة من ناحية ومن الناحية التانية بسبب خطط الحكومة لزيادة المعروض من الدولار بشكل دائم ومستدام وده اللي ظهر في تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزرا في الأيام الأخيرة واللي قال فيها إن الدولة المصرية بتخطط لتحقيق صادرات بحوالي 145 مليار دولار في الفترة الجاية وده ضمن إطار خطة شاملة للوصول بحجم التدفقات الدولارية للبلد حوالي 300 مليار دولار زي المستهدف في رؤية 2030.
يعيني الخلاصة اللي عاوزين حضرتك تفهمها كويس وتستوعبها هي الدولار بيعيش لحظاته الأخيرة في مصر وده واقع بيتنفذ من خلال خطط زي ترشيد الاستيراد مقابل توطين الصناعة وتطوير موارد الدولار في القطاعات الاقتصادية المختلفة ومبادرات البنك المركزي وده كله بيصب في صالح الجنيه