محافظ البنك المركزي الروسي: التضخم في روسيا بلغ ذروته
قالت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا اليوم الأربعاء إن ذروة التضخم في روسيا تجاوزت، على الرغم من أن التباطؤ ليس كافيا بعد لبدء أسعار الفائدة في الانخفاض.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي عند 16% في اجتماعه المقبل لتحديد سعر الفائدة في 26 أبريل، كما فعل في فبراير ومارس بعد خمس زيادات متتالية لأسعار الفائدة.
وأبلغت نابيولينا المشرعين في مجلس الدوما، مجلس النواب بالبرلمان الروسي، أن السياسة النقدية المتشددة للبنك المركزي استجابة لطلب المستهلكين القوي وضعف الروبل العام الماضي كان لها تأثير.
وقالت نابيولينا: "لو لم نقم برفع سعر الفائدة الرئيسي، لكان التضخم أعلى بكثير من نسبة 7.4% التي شهدناها العام الماضي". "علاوة على ذلك، كان سيستمر في التسارع حتى الآن."
وقالت نابيولينا: "سنبدأ في خفض سعر الفائدة الرئيسي عندما نقتنع بأن تباطؤ التضخم قد وصل إلى السرعة المطلوبة"، دون أن تحدد ماهية هذه السرعة.
وأوضح البنك في مارس أنه من السابق لأوانه الحكم على السرعة المستقبلية لاتجاهات الانكماش.
ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن تنتهي أسعار الفائدة هذا العام عند 12.5% ويبلغ هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي 4%.
وأشارت نابيولينا إلى أن السياسة المالية تساهم بشكل كبير في الطلب المحلي. وتنفق روسيا بكثافة هذا العام، وخاصة على قطاع الدفاع، لتمويل الصراع في أوكرانيا.