لحمة وحلوب.. مشروع قطري يقلب الموازين في مصر
الفترة الرئاسية الجديدة هتكون مبنية بشكل كامل علي جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر وده بهدف تعظيم الايرادات الدولارية لمصر من خلال زيادة المنتج المحلي وتعظيم التصدير وتقليل فاتورة الاستيراد وده اللي بدأت تعمله الحكومة المصرية بالتعاون مع قطر في مشروع زراعي هيقلب موازين القوة في منطقة الشرق الاوسط وهيكون له عوايد كبيرة جدا علي الاقتصاد المصري... يا تري اية تفاصيل المشروع ده.. والاستثمارات والعوايد المستهدفة من المشروع هتوصل لكام
الفترة الاخيرة واللي مرت بيها مصر واللي كانت بتهدد استقرار الاقتصاد المصري بسبب نقص العملات الاجنية من الدولار، واللي خلت التفكير المصري في الاقتصاد يختلف تماما، وميكونش في اعتماد علي ملف او ملفين كمصدر للدخل الدولاري لمصر، وحاليا الرؤية الاقتصادية لمصر اختلفت تماما، والتفكير كله حاليا قايم علي زيادة المنتج المحلي في كل المجالات وزيادة التصدير المصري للخارج والتقليل في فاتورة الاستيراد، ده اللي أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لما قال ان الأزمة الاقتصادية اللي مرت بيها مصر كان السبب فيها نقص فاتورة التصدير وزيادة فاتورة الاستيراد وده اللي عمل خلل في الميزان الاقتصادي المصري، خصوصا ان النفقات اعلي من الورادات.
علشان كده في الفترة الرئاسية الجديدة التوجيهات الرئاسية للحكومة المصرية كانت واضحة من البداية وهي ازالة عقبات الاستثمار، والرئيس قال للحكومة نصا نشوف اي اللي مانع المستثمرين انهم يدخلوا ياسسوا مشروعات استثمارية عندهم هنا في مصر ونحاول نذلل العقوبات دي بما ياتي علي السيادة المصرية، وكانت اول واهم عقبة بتواجهة المستثمرين في النزول لمصر واقامة مشروعات استثمارية هو وجود سعرين للدولار في مصر، وده اللي اشتغلت عليه الحكومة المصرية وانتهي الأزمة دي تماما مع توقيع عقود الاستثمار السياحي في راس الحكمة واللي دخلت ما يقرب من 36 مليار دولار كاستثمارات نقدية مباشرة لخزينة البنك المركزي، واللي حلت اغلب مشاكل مصر من توفير العملة الأجنبية الصعبة لمصر للمستثمرين والموردين وغيرهم وانتهت معاها ازمة السوق السودا في التجارة بالعملة ووجود سعرين للدولار في مصر.
بعد ما الحكومة انتهت من حل ازمة نقص العملات الأجنية حاليا في اقبال كبير من المستثمرين ورجال الأعمال علي الدخول في مصر لتنفيذ مشروعات استثمارية مباشرة وكان اخرها دخول شركة بلدنا القطرية للاستثمار في المجال الزراعي وتربية الأبقار في مصر باستثمارات هتوصل لـ1.5 مليار دولار بقطاع الأمن الغذائي بمصر عن طريق إنشاء مزرعة أبقار حلوب بطاقة 20 ألف بقرة بالمرحلة الأولى بخلاف استصلاح وزراعة 240 ألف فدان داخل أحد المشروعات الزراعية بالوادي الجديد لتلبية احتياجات مزرعة الأبقار من الأعلاف وخلافه، خصوصا ان الفترة الاستيرادية لمصر في الفترة الاخيرة ارتفعت بشكل ملحوظ في استيراد اللحوم من السوادن والدول الافريقية لتعذية السوق المصري من النقص اللي كان موجود في اللحوم واللي ادي لارتفاع الأسعار، خصوصا في ظل الارتفاع اللي كان موجود برضوا في اسعار الأعلاف بالأسواق.
المشروع المصري القصري، هقلب بشكل كبير خريطة الاستيراد المصري من اللحوم والأعلاف بشكل كامل خصوصا ان فاتورة مصر الاستيرادية هتقل بشكل كبير في حاجات كانت قايمة بشكل اساسي علي الاستيراد وكان الانتاج المحلي بتاعتنا منها ضعيف جدا .