البنك المركزي التايلاندي: الاقتصاد يتوسع ببطء مدعومًا بالسياحة

قال بنك تايلاند يوم الجمعة إن اقتصاد تايلاند توسع ببطء في فبراير شباط مع نمو قطاع الخدمات وزيادة عدد السائحين مما عوض انخفاض الصادرات عن الشهر السابق.

وأكد البنك إن تايلاند سجلت فائضا في الحساب الجاري قدره 2 مليار دولار في فبراير، بعد عجز قدره 0.2 مليار دولار في الشهر السابق.

وأظهرت بيانات وزارة السياحة أن هناك 8.73 مليون سائح أجنبي وصلوا إلى تايلاند هذا العام حتى 24 مارس، بزيادة 44% على أساس سنوي، مع وصول عدد الزوار من الصين إلى 1.63 مليون.

وتهدف الحكومة إلى تسجيل رقم قياسي يبلغ 40 مليون زائر أجنبي هذا العام بعد 28 مليونًا في عام 2023.

وقال مساعد المحافظ تشاياوادي تشاي أنانت في مؤتمر صحفي إن الاقتصاد في مارس سيستفيد من السياحة، لكن انتعاش الصادرات والتصنيع الصناعي سيتعين مراقبته عن كثب.

وأضافت أن البنك يراقب التعافي الاقتصادي العالمي والإنفاق الحكومي وإجراءات التحفيز الاقتصادي.

وانكمش ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا بشكل غير متوقع بنسبة 0.6% في الربع الأخير من عام 2023 مقارنة بالربع الثالث، مع نمو للعام بأكمله بنسبة 1.9%، أي أقل من النمو البالغ 2.5% في عام 2022.

وفي الشهر الماضي، خفض البنك المركزي توقعاته للنمو لعام 2024 إلى 2.5% - 3.0% من 3.2%.

قالت مجموعة صناعية محلية إن إنتاج السيارات في تايلاند، المركز الإقليمي للسيارات، انخفض بنسبة 19.28٪ في فبراير مقارنة بالعام السابق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض إنتاج الشاحنات الصغيرة والمزيد من السيارات الكهربائية المستوردة.

هذا الأسبوع، قال محافظ BOT، سيثابوت سوثيوارتنارويبوت، إن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول "من غير المرجح أن يبدو جميلاً" ولكن عوامل السحب ستخفف في وقت لاحق من العام، ويجب على BOT التأكد من أن سعر الفائدة مناسب لدعم النمو على المدى الطويل.

على الرغم من الضغوط الحكومية لتخفيف السياسة، ترك البنك المركزي الأوروبي (BOT) الشهر الماضي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2.50٪، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقد من الزمن، في تصويت منقسم. وسيقوم بمراجعة السياسة النقدية بعد ذلك في 10 أبريل.