خدعة يونيو.. مفاجأة الفيدرالي اللي ممكن تقلب الموازين في العالم
العالم كله حرفيا مشغول حاليا بقرار البنك الفيدرالى الامريكي فى شهر 6 الجاي .. وكل البنوك المركزية وصناع السياسة النقدية قاعدين مترقبين وعاوزين يعرفوا ايه اللى ممكن يحصل فى الاجتماع ده وهل فعلا الفيدرالي هيبدأ يخفض الفايدة ولا ممكن تحصل مفاجآت؟ ولو فعلا خفض ممكن الأمور تمشي ازاى فى الاسعار وتحديدا اسعار سلع مهمة زي الدهب والنفط والحبوب؟
واضح كده ان قرار الفيدرالي بخفض سعر الفائدة في اجتماع يونيو الجاى مش مضمون أوى زي ما كان كتير من الخبراء بيتوقعوا .. خصوصا وان التوقعات دي ارتفعت يوم الأربع اللى فات بعد المؤتمر الصحفي لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بخفض سعر الفائدة في يونيو، وده خلا الأسبوع ينتهي بفرصة بنسبة 67% في أسواق العقود الآجلة، في حين كان الارتفاع فوق 50% في وقت سابق من الأسبوع نفسه وفقا لبورصة شيكاغو التجارية.
ووفقا للمستجدات الأخيرة فمن المتوقع ان الفيدرالى يستنى كمان اجتماع وما يخفضش الفايدة فى اجتماع يونيو
طب ليه الفيدرالى ممكن يعمل كده؟
بص يا سيدي قراءات التضخم الاستهلاكي فى شهر يناير وفبراير كانت سيئة في حين أن الفيدرالي في حاجة إلى 3 تقارير ودية قبل ما يكون مستعد للضغط على الزناد واضدار القرار المصيري اللى كل الاسواق بتنتظره وباللتالى يونيو مش هيكون الوقت المناسب بالنسبة للمسئولين عن السياسة النقدية فى الولايات المتحدة
ووفقا لكتير من تقاير المؤسسات المالية من السابق لأوانه التأكيد بأن يونيو هو الموعد القادم لخفض الفايدة على العملة المريكية لأن البيانات متقلبة وعدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية أعلى مما كان عليه منذ السبعينيات.. والمسئولين فى بنك الاحتياط الفيدرالى الامريكي الفيدرالي عندهم قلق من أن التضخم يفضل عنيدا عند مستويات أعلى من 2% زده وضع هيدفعهم للتصرف بحذر وتأجيل خطوة خفض الفايدة على الأقل لاجتماعين جايين
وطبقا للتوقعات 2024 هيحصل فيها تخفيضين بس لأسعار الفائدة، واحد في يوليو والتاني في ديسمبر واصحاب التوقعات دي شايفين أن التضخم غير المواتي بيخلق خطر أنمفاجآت التضخم الصعودية ممكن تؤدي إلى إعادة تقييم أكثر حدة لمسار السياسة النقدية