ضربة معلم ياسيسي.. أول إجراء لضبط الأسعار بعد تكليفات الرئيس

قطاع خاص على عيني وراسي لكن المواطن ليه ضهر اسمه الحكومة ومش هتسمح إن التجار وأصحاب المصانع يبيعوا ويشتروا فيه.. باختصار دي كانت ملخص رد الحكومة على ظاهرة جشع التجار ورفضهم تخفيض الأسعار رغم انخفاض أسعار الدولار وانتهاء أزمة تكدس السلع في الجمارك وكمان بعد رفع قيود الاستيراد.. طيب الحكومة عملت إيه.

أكيد حضرتك فاكر تعليمات الرئيس السيسي للحكومة الحكومة نهاية الأسبوع اللي فات بتخصيص عدة مليارات لشراء السلع الأولية وتوفيرها بالأسواق في  لإحداث التوازن والسيطرة على الأسعار ومواجهة الاحتكار والجشع وقال السيسي ساعتها إن الهدف من الاقتصاد الحر والسوق الحرة كان منح الفرصة للجميع وده أدى لتراجع دور الحكومة لكن في نفس الوقت مؤسسات الدولة مطالبة بالتدخل في مسألة السلع لإحداث التوازن في السوق وحماية المواطن من الغلاء.

الجديد بقي إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بدأ تنفيذ أول خطوة في تعليمات الرئيس لضبط الأسعار والسيطرة على الأسواق وهي قرار بزيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية بنحو 20% يعني تقريبا الربع لإحداث زيادة في المعروض من السلع عند الحكومة يعني بالبلدي كده بتقول للتجار اللي بيحبسول السلع بلوها واشربو ميتها يا إما تنزلوها للناس بأسعار معقولة ومش كده وبس ده كمان الحكومة ناوية تاخد إجراءات تانية سريعة لتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار.
وكشف مدبولي عن جزء من الخطة وقال إن فيه توجيهات  صدرت بتولي جهات تابعة للدولة مسؤولية توفير المخزون الاستراتيجى الجديد من السلع الأساسية لمواجهة ارتفاع الأسعار.

مدبولي قالها صراحة إن الدولة مش ضد القطاع الخاص لكن في نفس الوقت لازم يكون فيه تدخلات لضبط الأسواق في وقت الأزمات وقال إنه طلب من الوزراء والمسؤولين المعنيين تحديد الاحتياجات الفعلية المطلوبة من السلع الاستراتيجية، وده تمهيدًا لبدء إجراءات استيرادها، وتوفيرها بالأسواق، لتحقيق توازن الأسعار.

العبرة إن الحكومة تعبت مع التجار والمحتكرين وقررت لو لزم الأمر تكون هي البقال للمواطن العادي ومحدود الدخل وده مش عيب ولا غلط وأي اجراء ايجابي وقت الأزمات بيساعد الناس محدش يقدر يقول فيه حاجة.