حدث خطير هيحصل.. ترقب في الصاغة والتجار مستنين بفارغ الصبر

ياترى الدهب رايح على فين وهل ممكن يرجع للفوضى تاني وأيه اللي هيحصل يوم 10 مايو اللي جاي وعلاقة المعدن الأصفر بسعر الدولار في البنوك

حكايات المصريين مع الدهب مش بتخلص وهما أكتر شعب بيحب يستثمر أو يتزين بالمعدن الأصفر من آلاف السنين بدليل إن كل كنوزهم وأموالهم بيحولوها دهب ويخبوها سواء للورثة أو للاحتياط والحقيقة سوق الصاغة زي اي سوق حصل فيه اضطراب كبير جدا على مدار الشهور اللي فاتت كلها وقبل قرار التعويم ودا بسبب التلاعب الكبير اللي حصل في سوق الدهب والاحتكار وحجب المعدن وتقليل المعروض وجنون الدولار في السوق السودا لدرجة إن دولار الدهب كان مسعر بحوالي من 65 إلى 70 جنيه مرة واحدة وشفنا ساعتها صعود قياسي في الاسعار وعيار 21 عدى ال4 آلاف جنيه لدرجة توقف التداول والتسعير.

كل ده معروف وبنفكركم كمان إن الحكومة حاولت تحل أزمة نقص المعروض في الدهب بمبادرات مهمة جدا من بينها السماح للمغتربين المصريين بجلب الدهب معاهم بأي كمية بدون جمارك وبمقابل بسيط جدا من الرسوم وفعلا كانت المبادرة دي طوق النجاة لسوق الدهب في عز أزمة نقص الدولار ولولا مبادرة دهب المغتربين كان جرام الدهب وصل لأكتر من 7 آلاف جنيه حسب ما قال خبراء المعادن.
وعشان نعرف قد إيه المبادرة دي كان ليها أثر كبير في عمل توازن في سوق الصاغة المصريين بالخارج دخلوا حوالي 4 طن ونص دهب في الفترة من المبادرة وده حجم كبير جدا جدا مقارنة بالكمية وده غير الدهب اللي المصريين اشتروه ولسه منزلوش بيه .. 
طيب ايه هو الحدث اللي الصاغة كلها مستنياه.. شوف ياسيدي زي ما احنا عارفين إن مجلس الوزرا سبق ووافق  على مد العمل بالقرار رقم 1801 لسنة 2023، وهو الخاص بمنح إعفاء جمركي لواردات الدهب من الجمارك اللي هي المبادرة اللي بنتكلم عنها  لمدة 6 أشهر تنتهي في 10 مايو 2024 يعني هتخلص بعد حوالي 45 يوم ولو الحكومة قررت ماتمدش في المبادرة تاني أكيد هيحصل رد فغل في سوق الدهب لان مورد كبير من المعدن هيوقف وبالتالي هيتأثر المعروض وفي وضع لسه السوق مستقرش بنسبة كبيرة متوقع يحصل اضطراب أكتر في الصاغة لو حصل وانتهت المبادرة.