ضربة موجعة للدولار.. ومليارات إماراتية جديدة في الطريق.. وأوروبا تفتح خزائنها لمصر
متابعينا الكرام أهلا وسهلا بكم وتحليل جدبد لأهم التقارير والأحداث الاقتصادية والمالية والتوقعات في مصر اليوم وأهم ما قدمته وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الأحد 24 مارس 2024..
البداية بتقرير مهم قدمته منصات بانكير حولين بشاير زيارة رئيس الإمارات محمد بن زايد لمصر والاتفاقيات الجديدة وزي ما احنا عارفين دي أول زيار لبن زايد بعد توقيع صفقة راس الحكمة واللي كانت مفتاح لحل كل المشكلات الاقتصادية في مصر.
وقال التقرير إن محمد بن زايد كان في مصر من ساعات وكان معاه وفد ضخم ورفيع المستوى من الحقائب الوزارية الاقتصادية والمالية وهو أكبر وفد بيطلع مع رئيس الإمارات في زيارة خارجية ودا بسبب اهمية الزيارة لمصر والعلاقات المصرية الاماراتية المتميزة والخاصة..
وقال التقرير إن العلاقات مع الامارات أخدت بعد تاني خالص بعد صفقة راس الحكمة والكلام اللي قاله الرئيس السيسي في حق الامارات ورئيسها ومواقفها المشرفة جمب مصر.
وكشف التقرير إن هدف زيارة بن زايد لمصر كان استكمال سياسة الشراكة الكاملة مع مصر والاستثمارات الضخمة واللي كانت بدايتها صفقة راس الحكمة، وحسب التصريحات الرسمية العلاقات مع الامارات هتروح في حتة تانية وهيتم فتح بوابة مليارات اماراتية للاستثمار في مصر في كل المجالات.
التقرير التالي اللي تناولته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص ألاعيب حيتان الصاغة ومحاولة إثارة الفوضي في سوق الدهب من تاني..
وحسب تقرير بانكير فى الساعات الأخيرة كلنا لاحظنا إن أسعار الدهب بتتعرض لارتفاعات غير مبررة بالمرة والأسعار المعلنة من تجار الصاغة غير عادلة خصوصا مع تراجع سعر صرف الدولار واستقرار سعر صرف العملة الأمريكية فى البنوك واختفاء المضاربات عليها فى السوق السودا.
وفى وقت تجاوز فيه سعر جرام الدهب عيار 21 الأكتر انتشارا فى مصر 3 الاف جنيه معظم الخبراء شايفين ان السعر العادل للجراملا يتجاوز 2850 جنيهً على أقصى تقدير وان الزيادة عن السعر ده بتروح جيوب حيتان الصاغة خصوصا الارتفاعات الأخيرة في البورصة العالمية غير مؤثرة في ظل انفصال السعر المحلي عن العالمي لأن سعر صرف الدولار هو العامل المؤثر على سعر الدهب وكلنا شفنا ازاى لما سعر الدولار فى السوق السودا تخطى ال 70 جنيه سعر الدهب كان قريب من حاجو ال 4 الاف وبالتالى نزول الدولار الى 47 جنيه لازم يتبعه هبوط أكبر من الموجود فى اسعار الدهب
وبخصوص اللي بيحصل في سوق الصاغة كشف التقرير إن السبب الرئيسي لارتفاع اسعار المعدن الأصفر هو إن سوق الدهب فى مصر بيسعر بشكل عشوائي ومفيش آليات ولا معايير واضحة لتسعير المعدن النفيس والموضوع فى الاول والاخر خاضع لأهواء ومصالح مافيا كبيرة بتتحكم فى السعر ولأن مفيش رقابة كافية من الحكومة الأسعار ساعات تضرب لفوق اوى وساعات تفضل فى المنطقة العلى من السعر العالمي
منصات بانكير قدمت تقرير مهم جدا حولين انتشار تسريبات إن الاتحاد الاوربي قرر استثمار 200 مليار يور في مصر على مدار سنين قليلة ورغم مفيش تأكيد رسمي على التصريحات دي لكن لو حسبناها بالعقل هنلاقي إن المبلغ مش كبير خالص على أوروبا وده لعدة أسباب أولها إن تقارير أوربية حذرت من الخطر الجسيم الي بيهدد أوروبا من صعوبة الوضع الاقتصادي في مصر ودا لأن مصر هي صمام الأمان لأوربا وهي اللي مانعة ملايين المهاجرين من السودان والقرن الأفريقي وغزة من السفر إلى أوروبا وتهديد استقرارها ورخائها
وقالت التقارير الاوربية أن مصر بتتعرض لضغوط اقتصادية كبيرة وده في وقت بتستضيف أكتر من 10 مليون لاجبيء وأي دولة في مكان مصر وعندها أزمة محدش هيلمها لو طلبت منهم مغادرة البلاد لكن زي ما قال الرئيس السيسي إننا هنقسم اللقمة معاهم ومش هيعيشوا في خيام ولا معسكرات لأنه ضيوف مش لاجئين.
لكن التقارير الأوربية رجعت وحذرت وقالت إنه في الأشهر القليلة اللي فاتت شهدت جزيرتي كريت وجافدوس اليونانيتان ارتفاعا حادا في أعداد المهاجرين الوافدين، معظمهم من بنغلادش وباكستان والسودان والقرن الأفريقي وده زود الضعط على السلطات المصرية وظهرت ومخاوف اوربا من طريق تهريب جديد في البحر المتوسط.
يعني باختصار اوربا عرفت إن مصر ماسكة مفاتيح الجنة والنار لأوروبا وهي البلد الوحيد اللي تقدر تحافظ على رخاء الأوربيين وعشان كده قادة أوروبا زاروا مصر وعشان كده رقم الـ200 مليار يورو ده واللي اتكلمت عنه تقارير مختلفة مش استثمار لمصر بس لكن ده استثمار أوربي في أمن أوروبا وثرائها واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي.
وعشان نعرف مدى الثراء اللي في أوروبا واللي بيهدده المهاجرين غير الشرعيين وصل حجم الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي إلى 18.8 تريليون دولار (على الأقل) في سنة 2018، بنسة 22% من الاقتصاد العالمي.
لسه مع حضراتكم في تحليل نهاية اليوم ومعانا تقرير عن ضربة جديدة للدولار
وكشف التقرير إن البنوك المصرية انتهت من تمويل كل طلبات الاستيراد المعلقة بالموانئ بالنسبة للسلع الأساسية، وكمان القضاء على قائمة الانتظار التي امتدت لشهور وسط أزمة سيولة دولارية كانت تعاني منها الدولة خلال السنتين اللي فاتوا قبل أن تتدفق الدولارات بوفرة بعد تحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة بشكل كبير.
طبعا خبر زي ده بيعتبر ضربة جديدة وقوية للدولار في البنوك قدام الجنيه لأن الدولة أنهت ملف من أكتر الملفات اللي زود أزمة ارتفاع سعر الدولار لأن أغلب المستورين والشركات كانت بتطلب الدولار عشان تخلص البضايع اللي موجودة في المواني ومتكدسة من فترة ولما المشكلة خلصت اكيد هيقل الطلب على الدولار وبالتالي سعره هينزل حسب قانون العرض والطلب.