على عهدة الحكومة.. انخفاض كبير في الأسعار في الوقت ده
ليه الاسعار مس بتنزل بشكل ملموس وليه الناس لسه مش حاسة بصفقة رأس الحكمة وهل ياترى لسه فيه تلاعب في الأسواق ولسه فيه محتكرين والحكومة قالت ايه وامتي الأزمات دي هتتحل.. تعالوا نشوف إيه اللي حصل
المصريين اكتر ناس دفعت تمن الأزمات الاقتصادية وتحملت وصبرت على ارتفاع الأسعار والغلاء والاحتكار والمضاربة في الأسعار واختفاء السلع عشان سعرها يضاعف ووقفت مع البلد للنهاية وقدرت مصر تتجاوز أصعب أزمة في تاريخها الحديث وبعد صفقة رأس الحكمة الضخمة واللي كانت بداية النهاية في ازمه نقص الدولار وفتحت الباب قدام استقرار الأسواق والأسعار ووقف الارتفاع الجنوني في السلع وفرملت تجار الأزمات واللي استغلوا الوضع أسوأ استغلال.
ورغم كل التصريحات الحكومية عن انخفاض الاسعار بشكل كبير بعد توقيع صفقة رأس الحكمة مفيش أسعار نزلت بالشكل اللي الناس منتظراه وخاصة إن أغلب الزيادات في السلع كانت مبالغ فيه ومش منطقية بشهادة الغرف التجارية نفسها واعتراف الحكومة واللي بدأت تعمل اجتماعات ومناقشات عشان الأسعار تنزل لكن محصلش حاجه ملموسة ولسه الأسعار عالية وعالية عن الناس ولسه العيشة صعبة.
المهم خلونا نتكلم في اللي جاي ومن شوية المستشار محمد الحمصاني، متحدث الحكومة طلع واتكلم وقال إن الدولة لديها آليات للتدخل لضبط الأسعار، منها ضخ 300 ألف طن سكر خلال الفترة الجاية بالأسواق، وقال أنه هيتم الإعلان عن خفض أسعار السلع الأسبوع المقبل على الأكتر... يعني من هنا للاسبوع الجاي المفروض يحصل تغيير كبير جدا في أسعار السلع وهبوط ملموس وده على عهدة الحكومة.
متحدث بمجلس الوزراء كشف أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الحكومة طلب عقد اجتماع عاجل مع مسؤولي الغرف التجارية والمصنعين بسبب ارتفاع الأسعار، ووعد إنه هيتم الإعلان عن خفض الأسعار خلال الفترة الجاية من خلال خطة عملية يعني مش تصريحات وخلاص وإن رئيس اتحاد الغرف التجارية كشف خلال الاجتماع، مع الدكتور مدبولي، أن أسعار بعض السلع الأساسية انخفضت فعلا زي الزيت والمكرونة والفول والعدس عند تجار الجملة، لكن رئيس الوزراء رد عليه وقاله إن المواطن لسه محسش باي انخفاض في الأسعار، رغم إن كل الظروف بتقول إن الأسعار كانت تنزل اكبر من كده و مدبولي قال إنه هيتابع ملف الاسعار ده بنفسه مع الغرف والتجار.