سقوط حيتان جدد من بقايا السوق السودا للدولار.. ومفاجأة في الاعترافات
لسه في الشبك حيتان كتير.. دي شعار أجهزة الأمن اللي بتطارد تجار العملة في السوق السود الميتة بعد تحرير سعر الجنيه.. ايه اللي حصل في الكام ساعة اللي عدت وعصابات الدولار قالت إيه.. تعالو نشوف الحكاية
مفيش شك إن أجهزة الأمن هي اللي كانت السبب الأول في الحد من تغول السوق السودا للعملة والدهب بعد ماجمعت معلومات كتير عن حيتان السوق وكبار المضاربين في الدولار وعملية جمع المعلومات دي كانت أصعب مرحلة في القبض على المضاربين الكبار لأن ماينفعش الأمن يقبض على تاجر عملة من غير اجرااءت قانونية لازم تكون كاملة وبعدها بدأت الحرب على تجار الدولار وتقريبا كده كل يوم كان فيه صيد جديد بيوقع في الشبك ودا سبب الرعب في السوق السودا وبدأت الزباين تهرب منها.
واستمرت حملات الأمن على السوق السود ولغاية الوقت اللي بنشوفوا فيه الفيديو ده الحملات لسه شغالة ولو فاكرين توجيه رئيس الوزراء المباشر لوزير الداخلية بملاحقة كل تجار العملة واللي تاجر وكسب من قوت الشعب، ومع الحصار الأمني مكانش قدام التجار غير إنهم يغامرو ويخرجوا الفلوس اللي عملوها من المضاربة في الدولار ويحاولو يغسلوها يعني دخلوها أو يخلطوها بفلوس مشروعه يعني يعملوا بيها مشروعات أو يشاركو أي صاحب مشروع عشان يخبوا فلوسهم المشبوهة معاه أو يشتروا أراضي ومحلات وعقارات ودهب لكن على مين رجالة المال العام كانوا صاحيين ومسكون قضية ضخمة بعدا ماحاولت عصابة عملة غسل 400 مليون جنيه ودي كانت الضربة القاضية اللي رعبت باقي التجار اللي مش عارفين يعملوا إيه.
ورغم حالة الرعب اللي عايشينه التجار لكن فيه منهم لسه بيغامر وبيطلع فلوسه عشان يغسلها وبييقول ياصابت ياخابت زي العصابة الأخيرة واللي وقعت في ايدين رجال مكافحة جرائم غسل الأموال بعد ما اشترو ب50 مليون جميع سياارات وعقارات وأسسوا شركات لكن ملحقوش بردوا وجات ساعة الحساب ومن أين لك هذا؟.
والغريبة العصابة اعترفت وقالت إنها غامرت بغسيل الأموال لأنها مش عارفة تطلع الفلوس من ساعة قرار التعويم وإنهم عرفوا إن السوق السودا للدولار انتهت وهيفضلوا في خطر طول ما الفلوس دي عندهم لانهم معروفوش يودوها البنوك.