الشيطان مايفكرش فيها.. أحدث طريقة للاحتيال والمتاجرة في الدهب
ايه اللي بيحصل في اسوان وإيه الحيلة الغريبة اللي لجأ ليها تجار للاستفادة من الدهب وإيه حكايات جبال المعدن الأصفر والداخلية لقت إيه هناك.. تعالو نشوف ايه اللي حصل
فاكرين كلنا يوم سقوط حوت الدهب وإمبراطور الصاغة بكمية كبيرة من الدهب وهو تجار معاه بعد عودته من أسوان والحقيقة قبل القبص على روماني كانت فيه معلومات بترصد وعيون بتراقبه 24 ساعة في اليوم وبتعد عليه النفس وكان طرف الخيط اللي الداخلية مشيت وراه هو تكرار زيارة روماني لأسوان ومن هنا كشفت الداخلية الحكاية.
اللي كان بيحصل هو إن روماني عمل شبكة من الدهابة أو اللي بينقبوا عن الدهب في جبال اسوان والصحراء الغربية عن طريق أشخاص عالمين بالجبال ودروبها وروماني كان بيشتري منهم الدهب خام بسعر رخيص طبعا وبعدين يدمغوا بمكينات دمغة تم تهريبها من الخارج وبعد كده يدخل الدهب السوق ومن هنا اتحكم في الصاغة لأنه هو الوحيد اللي كان متحكم في المعروض والسعر اللي كان يقول عليه كان يمشي على كل التجار.
المهم الداخلية فضلت ورا الخيط لغاية ما تم القبض على عصابة التنقيب وبقية الشركاء في شبكة استخراج الدهب وبيعه وكانت ضربة قوية جدا لمافيا الدهب وأول مسمار في نعش السوق السودا للدولار كمان لأن روماني كان حوت كبير في السوق السودا وكان بيشتغل في الدهب ويتاجر في العملة ومن هنا بدأت نهاية الاحتكار ورفع الأسعار في الصاغة والدولار.
الجديد بقي إن بعد سقوط شبكة روماني الداخلية لاحظت نشاط غريب لعصابة تانية بدأت يكون ليها علاقات مع عصابات تانية للتنقيب عن الدهب، وفضلت وراهم لحد ما اكتشفت المفاجأة وهي إن العصابة دي بقت تجمع الدهب الخام من بتوع التنقيب في الجبال وعملو زي مصنع كده لتنقية الدهب الخام وتشكيله ودمغه قبل طرحه في الأسواق والمصنع كان في بلد تابعة لمركز شرطة نصر النوبة بأسوان
طبعا الأمن داهم المصنع ولقي فيه 1,30 كيل دهب؛ ماكينة عد نقود وقوالب صب خام الدهب، وحاجات تانية كتير ووصل قيمة الدهب المضبوط 3 مليون جنيه وقالوا إنهم شغالين في صناعة الدهب الغير مشروع من فترة كبيرة.