مكسبه أكتر من الدهب ومتوفر في السوق.. قصة الكنز الأبيض
ايه هو المعدن اللي مش واخدين بالنا منه وزيه زي الدهب في الاستثمار الآمن وكمان الطلب بيزيد عليه كل يوم في مصر ومن الأجانب والسياح .. وازاي نستثمر فيه بالشكل الصحيح.. تعالوا نشوف إيه حكاية المعدن البديل الدهب
كل الناس عارفة الدهب والفضة لكن دائما بتتعامل مع الفضة على أنها زينة للرجال وآخرها ممكن تتعمل خاتم أو دبلة وبس لكن مايعرفوش أنها زي الدهب في الاستثمار والتحوط صد الخطر وتنفع عملة مهمة للزمن وإن فيه منها سبايك ومشغولات والاهم بقي وده الجديد إن سوق الفضة أو المعدن الابيض بيزيد الطلب عليه كل يوم خاصة من الأجانب والسياح وده لأنهم بيفضلوا الفضة المصرية والمشغولات الفضية المرصعة والتحف اللي معمولة من الفضة.
الغريبة بروا وناس كتير ماتعرفش إن الفضة رغم إنها معدن نفيس لكن ليها استخدامات تانية كتير إلى جانب الزينة، فهس مثلاً عنصر مهم فى كتير من الصناعات زي الصناعات الإلكترونية والكيميائية والصناعات الخضراء، ومنها الألواح الشمسية، و كمان بتدخل فى عملية صك النقود وفي الفترة الأخيرة مع ازدياد أسعار الدهب، بدأ المستهلكين يتجهو لشراء الفضة باعتبارها أرخص في السعر، وفى الوقت نفسه، ليها قدرة على اختزان القيمة والاستثمار.
وعلى عهدة شعبة المصوغات والأحجار الكريمة بغرفة القاهرة أرباح الفضة، أو كما يطلق عليها المعدن الأبيض، أو السبايك واللي فجرت مفاجأة من العيار التقيل لما قالت إن الاستثمار في الفصة افضل من الاستثمار في الدهب عند بعض الناس والعائد أو المكسب بيكون اكتر ونسبة المكسب في الفصة بتوصل 100% وفي الدهب بتوصل 40% بس سنويا، وإن المواطن العادي اللي بيستثمر مثلا مبلغ 100 ألف جنيه يمكن أن يشترى بها 3 جنيهات دهب، وبالمبلغ نفسه يشترى نحو 2 كيلو فضة، وبعد سنة يكسب 100% مقابل 40% فى الجنيهات الدهب.
وحسب الشعبة سوق الفضة عايشة حالة رواج فى الطلب على المشغولات الفضية بشكل كبير جدا بمناسبة أعياد الأم وشم النسيم وعيد الفطر لتقديمها كهدايا للزينة والاستثمار، لأنها رخيصة التمن مقابل هدايا الدهب، بالإضافة إلى أن الفضة بتتمتع بالتطوير فى أشكالها، وده خلي الإقبال عليها اكتر وكمان لأن الذوق العام اتغير بين الشباب دلوقتي واللي بيفضلوا الفضة عن الدهب.. وسعر الفضة بيتراوح بين 700 إلى 1200 جنيه فى المتوسط للقطعة على حسب الوزن والشغل والمصنعية وفى موسم عيد الأم يتم استهلاك نحو 200 كيلو فضة سبايك.
وشدد على أن طلب السياح العرب السنة دي على المشغولات الفضية المرصعة بالأحجار ارتفع جدا وبيتم استخدام بعضها فى صناعة الأزياء والأقمشة وتطعيمها بخيوط وقطع من الفضة وتزويدها بالياقوت والزمرد وأحجار التراميل وغيرها، كمان بيتم ابتكار وتعريب أحدث الصيحات العالمية بما يناسب البيئة المصرية والعربية.
والملاحظ في سوق الفضة توجه المستثمرين إلى المعدن الأبيض للتحوط ضد التضخم بالفضة، خاصة إن السبايك بتحقق أرباح وطفرات سعرية بسبب دخولها فى العديد من الصناعات ودا بيخلي الطلب عليها دايما موجود وبالتالي سعرها بيرفع على طول.
وأخيرا خبراء السوق بينصحوا اللي هيستثمر في الفضة ياخد باله كويس قبل ما يشتري ويتإكد من وجود الختم على كل قطعة لأنها ممكن تكون مزيفة، وكمان يكون الشراء من صائغ معروف وله سمعة طيبة، والأفضل يكون الشراء من عيار ٩٢٥ أو ٩٩٩، لأن العيارين دول بيتميزوا بالمتانة، ومن السهل تنظيفهم.