طاقة المليارات.. ازاي مصر هتكون مركز لتصدير الكهرباء إلى دول افريقيا وأوروبا
ازاي مصر قدرت تتحول من دولة كانت الكهرباء بتقطع عندها 18 ساعة في اليوم لدولة قربت تكون مركز عالمي لتصدير الكهربا الي دول الجوار في افريقيا وأوروبا كمان.. ايه اللي بيحصل في قطاع الكهربا.. تعالو نشوف إيه بيحصل.
محدش في مصر عاس فترة انقطاع الكهرباء ويقدر ينسى الأيام الصعبة دي وخاصة في عز الحر والبلد اللي حالها وقف ومفهاش محطتين شغالين على بعض واللي شاف الفترة دي عارف قيمة اللي تتحقق في قطاع الكهربا من أول محطات سيمنز العملاقة لغاية محطات الرياح والطاقة الشمسية العملاقة ولغاية مشروع الضبعة النووي الضخم لتوليد الطاقة واللي حصل في قطاع الطاقة في مصر في المدة القليلة دي كان حديث العالم كله والبرامج الحوارية في الدول اللي حولينا لما كانوا شايفين مصر بتحري وازاي المحطات جت من المانيا وركبت واشتغلت في وقت قياسي .
طيب إيه الجديد وازاي مصر هتتحول لمركز عالمي لتصدثب الطاقة وبالدولار.. شوف حضرتك مصر شغالة دلوقتي على خطة للوصول بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة ل 42% من الطاقة المنتجة للمستهلك بحلول 2030، من خلال تحفيز المستثمرين للاستثمار في القطاع ده بالذات، ودعم الشركات الصناعية المختلفة على توفير طاقتها الكهربية التقليدية عبر محطات الطاقة الشمسية
استثمارات القطاع الخاص في الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر ضخمة ووصلت 4.4 مليار دولار بحسب وزيرة التخطيط ، ومن المتوقع تقود مشاريع الرياح البحرية الجزء الأكبر من النمو في قدرة الطاقة المتجددة في السنوات المقبلة.
وكالة الطاقة الدولية كمان كتبت تقرير وتوقعت فيه إن قدرة مصر من الطاقة الجديدة هتزيد بنسبة 65% بحلول 2027، ومتوقع توفر مصر اكترمن 25% أو ربع إجمالي قدرة الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعني ربع الطاقة اللي في قارة بأكملها عرفتوا حجم المشروعات اللي اتعملت في قطاع الطاقة كان إزاي.
ومن طاقة الرياح والطاقة الشمسية النظيقة مصر اقتحمت مجال الاستثمار في مشروعات انتاج الطاقة من الهيدروجين الأخضر ضمن استراتيجية شاملة تحدد أهدافاً طموحة لتأمين مكانة مصر كمساهم رئيسي في سوق الهيدروجين العالمي، والحصول على حصة ملحوظة تتراوح بين 5 و8% بحلول سنة 2040 وتقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير. بما يصل إلى 40 مليون طن سنوياً بحلول عام 2040. ودا الاتجاه الجديد في العالم دلوقتي وهو الاستثمار في الهيدروجين الأخضر كطاقة المستقبل. ومثلا شركة سكاتك النرويجية بتستعد لإنشاء أول مشروع لإنتاج الميثانول الأخضر باستثمارات 450 مليون دولار، في مدينة دمياط؛ ودي خطوة مهمة إلى الأمام في تحول مصر نحو مستقبل طاقة أنظف وأكثر صداقة للبيئة. كمان وزارة الكهرباء قالت إن مصر وقعت 9 اتفاقيات إطارية بقيمة 84 مليار دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر مع مطورين إقليميين وعالميين و22 مذكرة تفاهم مع كبار المطورين الدوليين لتطوير سلاسل قيمة شاملة للهيدروجين الأخضر.
مصر قررت تصدر كهربا لاوروبا من خلال الربط مع دول الاتحاد الأوروبي والبداية من اليونان بقدرات تصل إلى 3 جيجاوات بتكلفة 4 مليارات يورو، سيوفر الاتحاد الأوروبي 2 مليار يورو من التكلفة، كما تقدمت شركة سكاتك النرويجية بمشروع للربط بين مصر وأوروبا لنقل الكهرباء عبر إيطاليا على أن يتم تحديد نسب الشراكة.