وفد مجموعة البنك الدولي ينهي زيارته التاريخية إلى آسيا الوسطى
اختتم مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي زيارة تاريخية إلى كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.
وأفاد المجلس بأنه رحب بفرصة مراقبة التطورات في آسيا الوسطى بشكل مباشر في معالجة تغير المناخ ضمن منظور العلاقة بين المياه والطاقة، ومعالجة القطاع الخاص المتنامية للقضايا الخضراء، والمساواة بين الجنسين.
اجتمع عشرة مديرين تنفيذيين مع مسؤولين رفيعي المستوى وأصحاب مصلحة محليين لمناقشة الدعم الحالي والمستقبلي الذي تقدمه المؤسسة الدولية للتنمية إلى قيرغيزستان وطاجيكستان، وفي كازاخستان، مع التركيز على البرنامج الإقليمي لآسيا الوسطى التابع للبنك الدولي.
وفي قيرغيزستان، حضر الوفد اجتماعًا مع الرئيس صدر جباروف، ورئيس مجلس الوزراء أكيلبيك جباروف، ومسؤولين آخرين.
وتمت الزيارات إلى مواقع المشاريع التي يمولها البنك الدولي للمياه والصرف الصحي والتعليم وإدارة مخاطر الكوارث، فضلا عن المزرعة الذكية التي تضمنها الوكالة الدولية لضمان الاستثمار للدفيئات الزراعية المائية ومشاريع تجهيز الأغذية الزراعية التي تقدمها مؤسسة التمويل الدولية.
وبالإضافة إلى المناقشات مع رئيس طاجيكستان إيمومالي رحمون وحكومته، قام الوفد بجولة في موقع محطة روغون للطاقة الكهرومائية والمشاريع التي يمولها البنك الدولي بشأن تنمية الطفولة المبكرة وتحسين الخدمات الصحية. كما تم عقد اجتماع مع المستفيدين من استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في دوشانبي.
وتضمنت الزيارة إلى كازاخستان إنشاء مركز لعلاج الأورام يموله البنك الدولي، وجولة في مطار ألماتي، أحد مواقع مشروع مؤسسة التمويل الدولية.
تتمثل الأهداف الرئيسية لمجموعة البنك الدولي في آسيا الوسطى في تعزيز التعافي القوي من الأزمات الأخيرة، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، وخلق فرص العمل، وحماية الفئات السكانية الأكثر ضعفا في البلدان.
أشاد دومينيك فافر، المدير التنفيذي للبنك الدولي في سويسرا، والذي يمثل أيضًا دوائر أذربيجان وكازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وبولندا وصربيا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بالتقدم الذي أحرزته المنطقة وأكد من جديد التزام الشركة بمساعدة آسيا الوسطى وتواجه البلدان التحديات المستمرة، وخاصة فيما يتعلق بالمياه والطاقة والزراعة.