فلوس رأس الحكمة هتروح فين.. وخبر يسعد ملايين المصريين بالسعودية... وصفقة ليبية تقلب الموازين
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم جولة جديد على رأس الساعة وأهم القضايا على الساحة المالية والاقتصادية المصرية وكل جديد لليوم الثلاثاء 5 مارس 2024
البداية من الحدث اللي كان حديث العالم كله النهاردة وهو انقطاع خدمات فيسبوك وانستجرام في عدد كبير من دول العالم نتيجة عطل في الشركة الأم ميتا واللي تسبب في الخروج التلقائي من حسابات الفيسبوك دون امكانية الخروج.
ولم تعلن الشركة بعد عن أسباب الاتقطاع وهل لعطل فني أم لوجود أسباب اخرى.
معانا في لايف النهاردة موضوع مهم جدا بيهم ملاييين المصريين اللي بيعملوا في المملكة العربية السعودية وحسب الارقام فيه حوالي 3 مليون عامل ومقيم مصري في السعودية وهي أكبر جالية للمصريين في العالم..
والتفاصيل بيتقول إن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أكد إن السلطات السعودية هتعيد النظر في فرض مقابل مالي على المرافقين، وده في اطار استقطاب كفاءات جديدة للسوق السعودي.
و طبعا القرار ده مهم جد لمصر والعاملين في السعودية أو اللي لسه بيفكروا يروحوا السعودية للعمل هناك بأوراق مرافق من غير دفع ريالات كتير وكمان دلوقتي هيقدروا يشتغلوا بحرية في السوق السعودية .
القرار اهميته إنه هيشجع المصريين في السعودية على لم شمل عائلاتهم واستقدامهم من مصر للسعودية بعد الغاء الرسوم الكبيرة للزيارة في السعودية.
ومعانا في لايف النهاردة قراءة مهمة في بيانات البنك المركزي واللي صدرت النهاردة وبتكشف حجم النمو والتعافي في القطاع المصرفي المصري... وبتقول الارقام إن إجمالي الودائع غير الحكومية بالعملات الأجنبية لدى البنوك العاملة بالسوق المصرية سجلت 1.539 تريليون جنيه بنهاية يناير.
وكشف البنك المركزي المصري ، في تقريره الشهري وصول حجم الودائع تحت الطلب بالعملات الأجنبية لما يعادل نحو 381.2 مليار جنيه ، ووصول حجم الودائع لأجل وشهادات الادخار ما يعادل نحو 1.157 تريليون جنيه.
وحسب تقرير المركزي ارتفع إجمالي الودائع غير الحكومية بالعملة المحلية لدى البنوك العاملة في السوق المحلية ليصل إلى 6.367 تريليون جنيه بنهاية يناير 2024... ووصول حجم الودائع لأجل وشهادات الادخار بالعملة المحلية لنحو 5.009 تريليون جنيه
منصات بانكير قدمت تقرير مهم النهاردة بخصوص مصير مليارات الدولارات اللي جمعها التجار في المضاربة في السوق الموازية..
وقال التقرير إن عدد من تجار العملة حاولو يتخلصوا من الدولارات اللي في حوزتهم عن طريق غسلها في مشروعات اقتصادية قانونية وإن البعض منهم لجأ لافتتاح شركات وشراء عقارات ومزارع ومحال ومعارض وذهب لاخفاء مصدر الأموال وإن الجهات المختصة كشفت عشرات من قضايا غسل الأمول لتجار العملة.
ووضح التقرير إن حجم التعامل في السوق السودا حوالي 50 مليار دولار وده وفق تقديرات مصرفيين في السوق المصري.
التقرير التالي في جولة بانكير النهادرة بيتكلم عن صفقات استثمارية ضخمة من الشركات الليبية في السوق المصري وبتوصل قيمتها ل5 مليار دولار بصفة مبدئية.
وفق التقرير.. خلال الساعات الأخيرة تم الكشف عن استثمارات ليبية عاجلة في مصر ودا اللي أعلنته المؤسسة الليبية للاستثمار وهي ممثل الحكومة الليبية المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي EECA EXPO 2024 المقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، حالياً عن رصد محفظة استثمارية بقيمة تصل إلى 5 مليار دولار للاستثمار وتمويل ومشاركة الفرص الاستثمارية في مصر أو فروع المؤسسة الأستثمارية.
من بين موضوعات الاقتصاد اللي فرضت نفسها النهاردة نتيجة تساؤلات كتير من المصريين وتحديدا عن اسعار السجاير بعد صفقة راس الحكمة وبدء نزول أسعار عدد كبير من السلع بعد انخفاض أسعار الدولار في السوق السودا
وفي الوقت الحالي، مفيش أي إعلان رسمي من شركات السجاير أو الحكومة حولين موعد انخفاض أسعار السجائر ورغم كده الخبراء الاقتصاديين بيتوقعوا انخفاض أسعار السجاير في النصف الثاني من عام 2024 وده بعد حل مشكلة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمواد الخام واللي كانت السبب الأساسي لارتفاع أسعار السجاير لأنها مواد مرتبطة ارتباط كلي بالدولار.
التقرير الأخير في جولة النهاردة من كان بيناقش إزاي الحكومة هتتصرف في فلوس صفقة رأس الحكمة
والحقيقة من ساعة الاعلان عن الصفقة الكبرى بين مصر والامارات وكل الناس بتسأل هي ال 35 مليار دولار بتاعت رأس الحكمة هتروح فين.
وقال تقرير بانكير إنه رغم اعتبار صفقة تطوير رأس الحكمة طوق نجاة لتخفيف ضغوط أزمة نقص العملة الأجنبية اللي بتعاني منها مصر في اخر سنتين إلا أن كيفية استغلال التدفقات الدولارية اللى هتيجي من الصفقة وزيها من الاستثمارات الأجنبية المباشرة المرتقبة هيتوقف عليه الحل الجذري لعدم تكرار الأزمة وتداعياتها مرة تانية فى المستقبل.
وقال التقرير إن الحكومة هتستخدم جزء كبير من صفقة راس الحكمة فى ضخ سيولة دولارية للبنك المركزي للقضاء على السوق السودا للدولار بالاضافة الى إجراءات تانية هيتم تنفيذها بالتزامن مع تدفق استثمارات رأس الحكمة وغيرها وأهمها إعادة جدولة الديون لإتاحة فرصة استخدام جزء من السيولة الاجنبية المتدفقة في مشروعات تجلب عائد أجنبي.
كمان هيتم التوسع في المشروعات اللي بتوفر دخول دولارية وتنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي للقطاع الخاص، بجانب التانى في تنفيذ مشروعات البنية التحتية اللى ما بتحققش موارد دولارية.
