متى يقرر البنك تحويل الحساب إلى راكد ومصير الأموال الموجودة بالحساب؟
يشير الحساب البنكي الراكد إلى حساب مصرفي لم يكن له أي نشاط أو معاملات لفترة طويلة من الزمن، والتي تحددها عادة سياسات البنك أو المتطلبات التنظيمية.
وتختلف مدة عدم النشاط التي تجعل الحساب خاملًا اعتمادًا على البنك ولكنها تتراوح عادةً من 6 أشهر إلى 3 سنوات.
وعندما يصبح الحساب راكدا قد يتخذ البنك إجراءات معينة مثل تقييد الوصول إلى الحساب أو التوقف عن إرسال البيانات ومع ذلك، فإن الأموال الموجودة في الحساب لا تزال مملوكة لصاحب الحساب، ويمكن إعادة تنشيط الحساب عن طريق إجراء معاملة أو عن طريق الاتصال بالبنك لتقديم معلومات محدثة.
وإذا ظل الحساب الراكد غير نشط لفترة أطول، فقد يتم تصنيفه على أنه مهجور، ويمكن تسليم الأموال إلى الحكومة وفقًا لقوانين التوريث، حيث تحتفظ الدولة بالأموال حتى يطالب بها المالك الشرعي ومن المهم للأفراد متابعة حساباتهم المصرفية والتأكد من بقائها نشطة لتجنب المشكلات المحتملة المتعلقة بالسكون.
جدير بالذكر أنه تعمل الحسابات المصرفية كمخزن آمن للأموال وتوفر مجموعة من الخدمات مثل:
الودائع: يمكن لأصحاب الحسابات إيداع الأموال في حساباتهم من خلال طرق مختلفة، بما في ذلك الودائع النقدية، والودائع المباشرة، والتحويلات البرقية، والتحويلات الإلكترونية.
السحب: يمكن لأصحاب الحسابات سحب الأموال من حساباتهم من خلال قنوات مختلفة، مثل السحب من أجهزة الصراف الآلي، والشيكات، والتحويلات الإلكترونية، والسحب الشخصي في فروع البنك.
المدفوعات: تمكن الحسابات المصرفية أصحاب الحسابات من إجراء الدفعات للتجار ومقدمي الخدمات والأفراد من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك الشيكات وتحويلات الأموال الإلكترونية وبطاقات الخصم وخدمات دفع الفواتير عبر الإنترنت.
الفائدة: اعتمادًا على نوع الحساب، قد تقدم البنوك فائدة على الرصيد المحتفظ به في الحساب، مما يسمح لأصحاب الحسابات بكسب عائد على ودائعهم.
السلامة والأمان: توفر الحسابات المصرفية طريقة آمنة ومأمونة لتخزين الأموال مقارنة بالاحتفاظ بالنقود في المنزل وعادة ما يتم التأمين على الودائع في الحسابات المصرفية بمبلغ معين من قبل الحكومة في العديد من الدول، مما يوفر طبقة إضافية من الأمان لأصحاب الحسابات.