دخلنا في الجد.. مصر والبريكس ضربات إضافية للدولار
ايه اللي بيحصل في البريكس وازاي مصر ثبتت حضور قوي وهتقود التكتل العالمي لضرب الدولار في السوق السودا للعملة.. وايه اللي هيحصل في الأيام الجاية.. تعالو معانا نشوف اللي بيحصل
احنا عارفين مصر انضمت لتكتل البريكس الضخم واللي بيمثل 40% من سكان الأرض تقريبا وبتضم عمالة الاقتصاد في العالم زي الصين والهند وروسيا وكلها دول عظمى اقتصاديا ومصر مش قليلة والبريكس اللي بعتت الدعوة لمصر لأنها دولة كبيرة في المنطقة وبوابة أفريقيا وعندها موقع جغرافي فريد وطرق تجارية عالمية ومواني محورية وتنوع اقتصادي كبير هيخلي مصر في مقدمة الأسواق والاقتصاديات الدولية.
المهم مصر شاركت رسميا في أول اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزي لدول البريكس وكانت المناقشات مهمة جدا وتناولت ملفات كتير لو اتحققت الاقتصاد العالمي كله هيتغير ودول بريكس هتكون كيان اقتصادي كبير ينافس الكيانات العالمية التانية لأن دول بريسك بتملك تقريبا كل الثروات الطبيعية في العالم زي النفط والغاز والكهرباء بجانب القطاع الزراعي والحبوب وكمان بتمتلك خطوط تجارة دولية كتيرة.
من بين الملفات اللي ناقشها الدكتور محمد معيط ملفات الجمارك والتسويات المالية بين دول بريكس بالعملات الوطنية وتقليل الاعتماد على الدولار وتسوية الديون بين دول بريكس والاستمثارات المشتركة بين أعضاء التكتل العالمي والأهم من مناقشة الملفات هو طرق تنفيذها واللي هتدخل مرحلة الجد فعلا وده معناه إن أول ضربة للدولار حقيقة في البريكس كانت من مصر وإن ده هينعكس بشكل كبير جدا على وفرة الدولار في سوق الصرف المصري .
وزي ما احنا عارفين اي ضعف في موقف الدولار هو مصدر قوة للجنيه المصري وقوته الشرائية وده معناه إنه لو حصل تحرير أو تعويم لسعر الجنيه إن سعره هيرفع قدام الدولار وباقي العملات ودا بردوا معناه نقلة نوعية في حياة المصريين العادية لأن كل ما قوة الجنيه زادت ده بيقول إن المصريين هيقدروا يوفروا ويعيشوا حياة كريمة حقيقية بعد انتهاء اسطور الدولار الأمريكي والسوق السودا وارتفاع الأسعار، وكل ده مع ترشيد الاستيراد وتوطين الصناعة وتنمية موارد الدولار التانية وصفقات الاستثمار الضخمة بيعزز مستوى الوضع الاقتصادي وهيخلي المصريين يعيشوا عصر وفرة في الشهور والسنين اللي جاية.