تباين الأسهم العالمية مع ترقب لاتجاهات أسعار الفائدة
كانت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية ثابتة، في حين ارتفعت الأسهم الآسيوية قبل مقياس التضخم الرئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والذي سيساعد في تحديد المسار المستقبلي لأسعار الفائدة وامتد ارتفاع البيتكوين إلى ما يزيد عن 63000 دولار.
لم يتغير عقد Euro Stoxx 50 إلا قليلاً مع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وينتظر المتداولون صدور مقياس الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي والذي من المرجح أن يسلط الضوء على المسار الوعر الذي يواجهه البنك المركزي في تحقيق هدفه البالغ 2٪.
وتعتبر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الخميس بمثابة تأكيد للتعليقات الأخيرة من المسؤولين والتي تظهر عدم الاندفاع لتخفيف السياسة النقدية.
وعكس مقياس للأسهم الإقليمية خسائره المبكرة، مدفوعا بانتعاش الأسهم الصينية وارتفع الين بأكبر قدر خلال أكثر من أسبوع مقابل الدولار بعد أن أشار عضو مجلس إدارة بنك اليابان هاجيمي تاكاتا إلى أن قضية إنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية تكتسب زخما.
وانتعشت الأسهم الصينية بشكل حاد هذا الشهر وتستعد لأكبر أداء متفوق لها مقابل الأسهم العالمية منذ يوليو بعد أن اتخذت السلطات سلسلة من الإجراءات لتعزيز المعنويات ويتطلع المستثمرون إلى اجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب الأسبوع المقبل لتقديم المزيد من إجراءات الدعم.
وجاءت انخفاضات الأسهم الأمريكية بين عشية وضحاها حيث أظهرت البيانات إنفاقًا استهلاكيًا قويًا على الرغم من المراجعة الطفيفة لنمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الرابع من عام 2023، ويأتي التقرير قبل مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وكان داعمًا على نطاق واسع للحذر الذي أبداه مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي. في الاسابيع الحديثة.
واستقرت سندات الخزانة في آسيا بعد أن أدى الارتفاع الذي شهدته يوم الأربعاء إلى انخفاض العائد على سندات العشر سنوات بمقدار أربع نقاط أساس وتراجع العائد على السندات لأجل عامين الحساس للسياسة بمقدار ست نقاط أساس.