يوم أسود في السوق السوداء
خسارة وخراب بيوت.. دي ملخص حال تجار العملة بعد ما شافوا اسود أيام في حياتهم لما الدولار انهار من 73 جنيه الى 38 جنيه وخسروا كل اللي جمعوه الشهور اللي فاتت.. مهو الحرام مايدومش.. واللي يجي بالساهل يروح في غضمة عين.. وربنا مش بيبارك في الفلوس الحرام.
اللي حصل إن شهور طويلة وتجار العملة شغالين بيكسبوا من قوت الناس وصعبوا العيشة على الغلابة ومكانش همهم غير فرق العملة وازاي يكسبوا أكبر مبالغ وافتكروها شطارة وتجارة وهي هم وخسارة.. والنتيجة الأسعار ولعت في الأسواق وبقت فوق مستوي الإنسان المتوسط فمابلك بالغلبان واللي مش معاه فلوس أوخل ثابت وكله بسبب المضاربة في الدولار.
مشكلة تجار العملة دلوقتي مش خسارتهم الكبيرة لكن المشكلة الأكبر هي يتخلصوا من الدولارات اللي معاهم ازاي والداخلية واقفة على الباب والبنوك بطلت تاخد الدولار مجهول المصدر والسوق السوداء خلاص مفهاش تداول دا غير إن كتير من الدولارات اللي معاهم مزورة يعني خسارة من كله ويوم اسود في السوق السودا.