يامين يعرف سره.. الذهب يحير شيوخ الصاغة
الذهب يغوص ويقفز في بحر الفوضي والسوق العشوائي.. ماذا يحدث في الصاغة وسوق الذهب؟.. لا أحد يملك الإجابة الشافية حتى أكثر الخبراء في الصاغة وشعب المشغولات الذهبية.
في مصر أسعار الذهب لاعلاقة لها بالأسعار العالمية ويخضع السوق والأسعار لدولار السوق السوداء ثم اختراع سعر خاص لدولار الذهب ووصل سعره 73 جنيها وهو أعلى سعر للدولار في مصر وهو ما اثار الاستغراب في الصاغة وارتفعت الأسعار لأرقام قياسية وغير مسبوقة ووصل سعر الجرام 21 لحاجز 4 آلاف جنيه.
ومع هبوط سعر الدولار في السوق السوداء انخفضت أسعار الذهب بقوة في السوق، واسقرت الأسعار أكثر عقب سقوط روماني عيسى امبراطور الذهب والصاغة والقبض على شبكته وبينهم ملياردير شهير وأجانب وبعدها سقطت أوراق التوت عن المتلاعبين وحيتان الصاغة ممن يحتكرون ويخزنون الذهب لتقليل المعروض ثم رفع أسعاره.
عصابات التنقيب
من بين الضربات الأمنية التي وجهتها الداخلية لتجار الذهب هي اكتشاف عصابات الدهابة والتنقيب غير الشرعي على الذهب في الجبال والصحراء الشرقية ثم تهريبه دون دمغه وادخاله للسوق والتحايل على الدولة وكانت الكارثة الأكبر والأخطر هي اكتشاف تهريب ماكينات وأجهزة دمغ الذهب الغير شرعية وما يهدد أمن الدولة القومي في الصميم.
ما يشهده سوق الذهب من استقرار في الوضع الحالي يرجع إلى أن معروض الذهب في السوق متاح ومتوفر، إضافة إلى أن سعر صرف الدولار مستقر منذ فترة في السوق الموازي، وذلك بالإضافة إلى أن سعر البورصة العالمية للذهب يشهد تراجعات إلى مستويات ما دون الـ 1900 دولار بجانب سقوط الحيتان وتجار الأزمات وعزوف المواطنين عن الشراء في سوق مضطرب واتجاههم إلى البنوك للاستثمار في الشهادات الادخارية والتي طرحتها البنوك بفائدة ضخمة ووصلت إلى 30% وهو استثمار آمن ومضمون بدلا من المضاربات في سوق الذهب.