البورصات الخليجية الكبرى تحقق مكاسب بفضل الأرباح القوية

ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بعد سلسلة من أرباح الشركات المتفائلة، على الرغم من أن التوترات الإقليمية وتضاءل الآمال في تخفيض مبكر لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حدت من المكاسب.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4%، مع صعود سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.6%، في حين قفز سهم شركة أمريكانا للمطاعم الدولية المدرجة في بورصة مزدوجة نحو 10% بعد أن حددت توزيعات خاصة لمرة واحدة إلى جانب توزيعات سنوية منتظمة.

أعلن مشغل مطاعم الوجبات السريعة في الشرق الأوسط وكازاخستان عن صافي أرباح للعام بأكمله عائدة إلى المساهمين بقيمة 259.5 مليون دولار، دون تغيير يذكر عن عام 2022.

وبشكل منفصل، تسعى شركة المطاحن الحديثة السعودية إلى جمع ما يصل إلى 1.178 مليار ريال (314.12 مليون دولار) من طرحها العام الأولي المزمع بسعر يتراوح بين 44 ريالا و48 ريالا للسهم.

وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.2% بقيادة ارتفاع سهم مطاعم أمريكانا العالمية 13.5%.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.1%، مدعوما بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 0.6%، في حين صعد سهم الاتحاد العقارية 12.4%، وهو أكبر ارتفاع خلال اليوم منذ يوليو إذا استمرت المكاسب.

وسجل المطور العقاري، الأربعاء، صافي ربح سنوي قدره 811 مليون درهم (220.82 مليون دولار)، ارتفاعاً من 30 مليون درهم في 2022.

وانخفض المؤشر القطري بنسبة 0.4%، حيث كانت معظم مكوناته في المنطقة السلبية بما في ذلك بنك قطر الإسلامي الذي انخفض بنسبة 1.3%.

وفي أماكن أخرى، انخفض سهم الخليج الدولية للخدمات بنسبة 5.4%، وهو أكبر انخفاض له منذ سبتمبر، على الرغم من تسجيله ارتفاعًا في أرباح العام بأكمله.

أظهرت البيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الأساسية في الولايات المتحدة في شهر يناير بقيت عند ما يقرب من ضعف هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، مما أجبر المستثمرين على إعادة تقييم توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة.

وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار وعادة ما تعكس قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.