السلطان التركي في مصر وخريطة جديدة في الاقتصاد والتجارة
ايه الجديد اللي كشفت عنه تركيا في زيارة الرئيس التركي طيب اردوغان وايه الملفات الكتيرة اللي معاه واللي هتقلق شكل التحالفات الاقتصادية في المنطقة وليه زيارة أردوغان لمصر بتعتبر نقلة نوعية لاحداث ومصير المنطقة.. تعالو نشوف إيه اللي حصل
زي ما احنا عارفين الرئيس التركي طيب اردوغان بيزور مصر النهارده وده حدث مش عادي بسبب المشاكل اللي كانت في العلاقات السياسية على مدار 10 سنين فاتت مش وقته نتكلم فيها لكن خلونا نتكلم في اللي جاي ، واللي جاي بيقول إن هيكون فيه تحالفات اقتصادية وسياسية جديدة في المنطقة بعد ما رجعت العلاقات المصريه التركية لسابق عهدها وهتوصل قمتها مع زيارة الرئيس التركي النهاردة للقاهرة.
تركيا زي ما احنا عارفين قوة اقتصادية وفي مجموعة العشرين الاقتصادية وعندها اقتصاد قوي وموقع جغرافي مهم جدا والعلاقات مع مصر من مئات السنين، وتركيا مع مصر دايما بيكونوا محور قوي بيخدم المنطقة العربية والإسلامية كلها .. كمان اللي جاي بيقول إن فيه طفرة هتحصل في الاقتصاد المصري والتركي في نفس الوقت لأن التعاون بين الدولتين ملهوش حدود ودا اللي كشفه أردوغان نفسه قبل ما يوصل القاهره بكام ساعة لما صرح وقال هناقش مع الرئيس السيسي مختلف القضايا، منها الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة والدفاع ..
يعني من كلام الرئيس التركي الاقتصاد في المقدمة ومصر وتركيا زي ما قلنا عندهم إمكانيات مهولة في كل القطاعات الاقتصادية وخلينا نقولك رغم إن العلاقات السياسية كانت مقطوعة لكن تركيا هي الشريك التجاري الخامس لمصر فما بالك لما العلاقات ترجع.. ملف الطاقة تحديدا والغاز ممكن يقلب الموازين في المنطقة لأن تركيا بسبب الأزمة مع مصر ساعتها مدخلتش في منتدي غاز المتوسط ودا غير الخلاف مع تايوان وقبرص على ترسيم الحدود البحرية ودي كلها مشاكل هتتحل بعودة العلاقات مع مصر وعلاقة الصداقة اللي بتربط الرئيس السيسي بقادة قبرص واليونان واللي ممكن الدولتين ينضموا للتحالف المصري التركي الاقتصادي
تركيا زي ما قلنا قبل كده هتعمل منطقة اقتصادية صناعية في مصر لكن التفاصيل الجديدة فيها بتقول انها هتكون مركز صناعة تركي ضخم جدا في مصر والمنطقة الصناعية دي هتكون مركز لتصدير الصناعات التركية لافريقيا ودول الخليج وطبعا مصر هتستفاد في كل الأحوال وكمان فيه تعاون من نوع خاص بين تركيا ومصر هيساهم في تعزيز أمن البحر الأحمر وقوة الدولتين ودي حاجات مش هينفع نقولها بالتفصيل لأنها أمن أمن قومي والخلاصة أن الوضع في المنطقة قبل زيارة أردوغان لمصر غير الوضع بعدها.