الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

إيه اللي بيحصل في سيناء.. سر التكليف الرئاسي

الخميس 15/فبراير/2024 - 01:20 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 

تطوير ومد خطوط السكك الحديدية والطرق في سيناء واحد من اهم أهداف الجمهورية الجديدة للدولة المصرية في الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي ده ماشي بالتوازي مع عمليات التنمية اللي بتقوم بها الدولة المصرية في مدن سيناء لسببين هامين اولهم دحر العصابات الإرهابية اللي انتشرت في المنطقة علي مدار سنين طويلة، والتاني استخدام سيناء كرافد مهم من روافد الاقتصاد الوطني المصري بسبب تميز المنطقة بوجود العديد من المعادن وغيرها من المواد اللي بتقوم عليها الصناعة والتجارة المصرية.. يا تري اية اللي بتعمله مصر في سيناء وخصوصا في الوقت الحالي مع الأحداث في المنطقة العربية.. واية هدف الدولة المصرية من المشروعات دي
 


الدولة المصرية علي مدار سنين بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قسمت خطة تطوير منطقة شبة جزيرة سيناء علي مرحلتين، المرحلة الاولي منهم كانت بمثابة عملية انتحارية اتكلف بيها الجيش وهي دحر العصابات الإرهابية من مدن سيناء واللي استعمرت وركزت عملياتها في تخريب الدولة المصرية من هناك، وكانت بتهدف لهدم الدولة بشكل كامل والسيطرة عليها، وكله بتمنه من تمويلات خارجية من بعض الدول المعادية لمصر واللي عندها استعداد تصرف مليارات الدولارت بس مصر متقمش لها قومة من ثاني.

خطة الدولة لمواجهة الجماعات المتطرفة في شمال سيناء واللي الدولة اخذتها هدف أساسي لنقطة البداية لمشروع تطوير المنطقة وضحت فيها باعداد كبيرة من رجال الجيش والشرطة البواسل فداء ارض سيناء المباركة، لحد ما تمكنت الدولة من تحرير المنطقة بالكامل من العصابات المأجورة، وكانت في نفس الفترة شغالة علي إقامة مشروعات تنموية وصناعية وزراعية عملاقة لخدمة أهالي منطقة سيناء والدولة المصرية، ولأن مشروعات النقل هي المحرك الأساسي لتحقيق أي تنمية اقتصادية، استهدفت الدولة تدشين مشروع النقل وهو واحد من اهم المشروعات اللي الحكومة اشتغلت عليه بشكل كبيرة لانه ببساطة هيكون حلقة الوصول بين المحافظات المصرية ومنطقة شبه جزيرة سيناء لنقل المواطنين والبضائع بين كل المحافظات.

خطة الدولة لتنمية شبة جزيرة سيناء قائم من البداية علي تبخير خطط بعض الدولة المعادية لمصر وخطط الاستيطان والتهجير اللي شغالة عليها الدول المعادية ، وكانت بداية عجلة التنمية التعجيل بعودة حركة القطارات بمحافظة شمال سيناء بعد توقف اكثر من 13 سنة وتضمنت تطوير شامل لمحطات القطارات ومشروع تطوير كوبري الفردان لعبور القطارات أعلى قناة السويس بدون ما يأثر علي حركة الملاحة الدولية، وانتهت الدولة من تطوير وتأهيل كوبري الفردان بئر العب بطول 100 كيلو متر، بالإضافة لتطوير الوصلة من بالوظة لحد ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كيلومترًا، وكمان انتهت من تنفيذ خط بئر العبد العريش بطول 80 كم.

خطة الحكومة لتطوير سيناء موقفتش علي انشاء مشروع قطار سيناء بس، لا ده تضمنت انشاء مطارات زي مطار المليز ومطار البردويل وتطوير مطار ســانت كاترين ، وانشاء مطار جديد في رأس سدر بتكلفة 3 مليار جنيه على مساحة  34 مليون مت، وانشاء المنتجعات السياحية وانشاء 20 محطة لتحلية المياه بتكلفة 13 مليار جينه، وتخصيص 98 مليون جنيها لانشاء محطة تحلية البحر بحي المساعيد، ومحطة تحلية مياه البحر بدهب بتكلفة 18 مليون  يورو، ده غير مشروعات الاستفادة من طاقة الرياح في انتاج الطاقة الكهربائية زي محطة جبل الزيت بتكلفة تعدت 12 مليار دولار ومحطة رياح رأس غارب بتكلفة 400 مليون دولار ومشروعات الاستصلاح الزراعي والصناعي والسمكي.
الدولة كمان زي ما اشتغلت علي المشروعات التنموية، كملت شغلها وبنت مدارس ومشتشفيات وجامعات حكومية وخاصة لتعليم وتنوير الأطفال بمحافظات سيناء باجمالي 65 مشروعا تعليمي لاستيعاب الزيادة وتقليل الكثافة الطلابية بالفصول، ده غير تخصيص أرض في منطقة وسط سيناء، لإنشاء أول مجمع للتعليم الفني على مستوى الجمهورية هيضم مدارس للتعليم الفني بالأقسام «صناعي، زراعي، تجاري وفندقي»، وتخصصات لخدمة مجالات التنمية والثروات الموجودة في المنطقة زي الزجاج والرخام والجرانيت والغزل والنسيج والكليم والجرارات والآلات الزراعية وصناعة المراكب والصناعات البحرية.