الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

البلد طواريء.. التحريض خيانة والخطر داهم

الأربعاء 14/فبراير/2024 - 03:15 ص
العلم الوطني المصري
العلم الوطني المصري



ايه اللي بيحصل حوالينا وليه أي محاولة تحريض ولا تسخين دلوقتي خيانة وايه الخطر اللي على الحدود.. تعالوا نعرف الحكاية ماشية إزاي
 


في الخطر مفيش هزار ومصير البلد لما يكون على المحك مفيش مجال لاي فوضى وأي صوت نشاز في الشدة خيانة ومصر دلوقتي في خطر حقيقي والخطر داهم ومفيش مساحة لأي كلام تاني.. مصر دلوقتي في حالة طوارئ حقيقية والرئيس ما بينمش وفي حرب شغالة بينك وبينها مترين وحدودك مهددة ومصير المنطقة كله ممكن يتحول لفوضى مدمرة.
مانقدرش ننكر إن عندنا أزمة اقتصادية حادة وغلاء معيشة وارتفاع أسعار والوضع صعب لكن أكيد المصريين كمان شايفين اللي بيحصل حولينا والمصيبة اللي على الحدود دا غير تأثير الحرب على قناة السويس والسياحة والاستثمار وقبلها الأزمة الروسية وكلها أزمات خارجة عن الإرادة والدولة ملهاش ذنب فيها لكن قدرها تشيل مصايب المنطقة وتقف وسط العاصفة بكل قوة واي التفات غير محسوب أو أزمات تانية ناس وأطراف بتسخن فيها هتبقي خراب مستعجل علينا كلنا والشعب عارف دا كويس ومستحمل وواقف مع بلده لكن مش عاوزين نغفل على أهل الشر وشغل الأجهزة المعادية اللي بتسخين ليل نهار ومستغلة الأوضاع الصعبة عشان تحرك الناس لكن لغاية دلوقتي المصريين فاهمين اللعبة وإن اي غلطة البلد تروح فيها.
أكيد احنا مش بنخوف الناس ولا نخدرهم لكن بنوعيهم إن اللي بيحصل حولينا مش طبيعي ولا هين دي مؤامرة كبيرة وفرصة لدول وأجهزة وناس عاوزة توقعك وبتصرف من حساب مفتوح عشان يوصلوا لهدفهم وبصو حولينا كده وانتو تعرفوا مفيش بلد على حدودنا واقفة على رجليها كلها دم وصراع وحروب ومجاعات وشعوب عايشة تحت القصف وبتشوف ويتعيش الموت والتهجير في كل لحظة.
لو مش متابع فيه صراع على حدودك وفيه مليون ونص بني ادم ممكن تجبرهم اسرائيل على اجتياح الحدود وفجأة ممكن تلاقي نفسك في مواجهة مباشرة مع عدو متهور بيقوده رئيس وزراء مختل دلوقتي ووممكن يغلط غلطة عمره ويصعد مع مصر وهنا البلد جاهزة وجيشها في العالم ليه وزنه وجاهز لاي تهديد لكن مش هيكون جاهز غير بجبهة داخلية قوية وصلبة وعلى قلب رجل واحد والمصريين طول عمرهم بيحسوا بالخطر ولما البلد بتواجه محنة بيكونوا صف واحد ورا رئيسهم وجيشهم.