دولار مجمد وبلوجر شهيرة.. مفاجآت صادمة في قضية النصب الإلكتروني والاستيلاء على 100 مليون جنيه
مفاجآت صادمة كشفتها تحقيقات قضية الاستيلاء على 100 مليون جنيه من نحو 2000 ضحية من ضحايا التسويق الالكتروني المتورطة فيها البلوجر الشهيرة سلمى الغزولي، المتهمة في النصب على عدد كبير من المصريين عن طريق إيهامهم بشراء ملابس لتسويقها من خلال "فيسبوك" والحصول منهم على أموال عشرات الملايين.
وكشفت مصادر مطلعة على التحقيقات أن"القضية أكبر" من البلوجر الغزولي والمتورطين معها، مضيفة أن عدد الضحايا وصل لأكثر من 2000 ضحية وقد تراوحت خسائر الواحد منهم ما بين 16 ألف جنيه وأكثر من 4 ملايين للفرد الواحد. وشددت على أن أهمية القضية تكمن في "طريقة سحب العملة الصعبة والدولار من الأسواق المصرية
وشرحت المصادر أن "غالبية الضحايا وقعوا ضحية لعمليات شراء ممنهجة ومنظمة من إحدى الشركات الصينية الكبرى وبالعملة الصعبة حيث اشترى الضحايا ما عرف بنظام "الجيفت كارد" وهو عبارة عن دولارات مجمدة ويتم بيعها فيما بعد بأسعار مرتفعة سواء لتجار يريدون الشراء من الشركة الصينية مستغلين ارتفاع سعر العملة الأميركية مقارنة بالجنيه المصري أو لأناس آخرين خارج البلاد".
وقالت إن غالبية عمليات الشراء تمت بـ"فيزا كارد" من شركات شحن في دول أخرى غير مصر. وبدأت سلمى الغزولي وغيرها من المتعاونين في عرض بيع "الجيفت كارد" للراغبين في ذلك من مصر وبالعملة الصعبة أيضاً وبسعر البنك الرسمي على أمل أن يستغل البعض منهم ارتفاع سعر الدولار فيما بعد ويحققون أرباحاً طائلة. وأشارت إلى أن بعض موكليها كانوا يرغبون في شراء ملابس ومستحضرات تجميل من الشركة الصينية، بينما كانت الغزولي قد أكدت عبر صفحتها قدراتها على الشراء والتواصل مع الشركة "أون لاين" و"بالدولار".