ارتفاع أسعار البترول بسبب توترات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس مع بحث المستثمرين تأثير رفض إسرائيل لعرض حماس لوقف إطلاق النار والانخفاض غير المتوقع في مخزونات الوقود الأمريكية.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا بما يعادل 1.02 بالمئة إلى 80.02 دولار للبرميل وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72 سنتا، أو 0.97%، إلى 74.58 دولارا.

وتجاوز خام برنت مستوى 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ الأول من فبراير، مواصلا مكاسبه لثلاث جلسات متتالية.

وتستمر الجهود الدبلوماسية، حيث وصل وفد من حماس إلى القاهرة اليوم الخميس لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار مع الوسطاء مصر وقطر وفي غضون ذلك، سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله بالرئيس الأمريكي جو بايدن للضغط من أجل إنهاء الحرب.

وأدت التوترات في الشرق الأوسط إلى إبقاء السوق في حالة من التوتر منذ أكتوبر تشرين الأول مع إحراز تقدم محدود في المحادثات الرامية لإنهاء الصراع في غزة.

كما ساهم انخفاض أقوى من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير المتوسطة في الولايات المتحدة في دعم سوق النفط.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير انخفضت بمقدار 3.2 مليون برميل إلى 127.6 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره مليون برميل وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار 3.15 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 140 ألف برميل.

وانخفاض مخزونات الوقود، إلى جانب ارتفاع مخزونات الخام، كان علامة على صيانة مصافي التكرير الأمريكية.

وأضاف: "الصيانة المستمرة لمصافي التكرير في الولايات المتحدة، إلى جانب نقص وقود الديزل في أوروبا، يمكن أن تساعد في الحفاظ على المعنويات الإيجابية في الوقت الحالي".

وفي مكان آخر، سيحافظ حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي - وهو الأكبر في بحر الشمال - على إنتاج ثابت عند 755 ألف برميل يوميًا لبقية هذا العام، حسبما ذكرت شركة أكير بي بي (NYSE: BP ).

ويشهد الحقل إنتاجا زائدا مقارنة مع طاقته المخططة أصلا البالغة 660 ألف برميل يوميا منذ العام الماضي.