يكام الأخضر النهاردة.. ازاي بيتم البيع والشرا والتسليم والتأمين في السوق السوداء للدولار
مفيش يوم بيعدي إلا ويوقع صيد جديد من تجار العملة في أيد مباحث الأموال العامة ومن ساعة القبض على الرجل الكبير في سوق الدهب روماني عيسى وبعدها ملياردير الدولار والتجار بيوقعوا ورا بعض
خلال ال24 ساعة الأخيرة وقع 33 تاجر عملة مرة واحدة والموضوع كله كبير تقريبا كده كل شارع في البلد فيه تاجر عملة دلوقتي بعد ما الدولار بقي مهنة وفرصة للتربح السريع بدل الشغل والتعب والرزق الحلال.
رجالة المباحث عشان توصل لتجار العملة دول دخلوا وسطهم وفيهم ناس عملوا تجار عملة عشان يقبضوا على الشبكات كلها وكانت كلمة السر الاخضر بكام النهاردة وطبعا الأمن ضبط مبالغ كبيرة مع التجار دول.. وكل تاجر صغير بيجيب اللي أكبر منه وبكده الداخلية هتوصل للرؤوس الكبيرة زي ما حصل قبل كده مع حيتان الدهب.
المفاجأة بقي في قصة القبض على تجار العملة في الساعات اللي عدت بتكشف ازاي كانت بتم عملية بيع وشراء الدولار وازاي كانوا يتواصلو ما بينهم بتطبيقات بعيدة عن الاتصالات المعروفة زي التليجرام والبوتيم عشان مايتمش رصد مكلماتهم وازاي تاجر العملة بيستلم الدولار وازاي بيكشف عليه عشان لو فيه عملات مزورة..
المفاجأة الأكبر بقي إن كل تاجر كبير معاه خبير موثوق فيه محل ثقة ووظيفته يكشف على الدولار ويطلع اي ورقة مزورة والراجل البانكير أو خبير التزوير بياخد نسبة محترمة في كل عملية، وكمان عملية تأمين شنط الفلوس بيكون عن طريق حراسة خاصة وبتخصع لتعليمات تاجر الدولار أو الشخص اللي معاه الاخضر وهو بيحدد طريقة التسليم أو مكان تبادل الفلوس وبيكون فيه ناس وسطاء وضامنين.