السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

رعب التعويم وانهيار السوق السوداء

الخميس 01/فبراير/2024 - 07:54 م
الدولار
الدولار

متابعينا الكرام اهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الخميس 1 فبراير 2024.
البداية من سوق السكر في مصر واللي بيحصل فيه نتيجة عودة ازمة ارتفاع الأسعار واختفاءه من الأسواق..
وقال التقرير إن وزير التموين الدكتور على مصيلحي بيتحمل المسئولية كاملة أمام الرئيس السيسي والمواطنين بسبب وصول الأمور لهذا الحد رغم وجود وفرة في الانتاج بالاسواق.
واضاف التقرير إن اللي بيحصل في الأسواق وارتفاع أسعار السلع بشكل غير مبرر هيعجل بعمل التشكيل الوزاري وإن الرئيس السيسي مش هيستني لغاية بداية ولايته الجديدة في 3 ابريل اللي جاي عشان يكلف بتشكيل حكومة جديدة لأن الوضع بقي صعب في الأسواق واللي أزمات كتيرة فيها بسبب قلة المتابعة والرقابة واكيد الرئيس هيعجل بالتشكيل الوزاري عشان يحصل سيطرة على الأسواق من تاني 
 

صندوق النقد الدولي    
 

التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص المناقشات اللى بتم بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي.. وقال التقرير إنه حسب مصادر مسئولة بتناقش مصر إمكانية الحصول على تمويل جديد، وبشكل شبه نهائي وافق الصندوق على رفع قيمة قرضه الممنوح لمصر، مع مطالبه الأساسية بـ تحريك سعر الدولار في السوق الرسمية وتسريع برنامج الطروحات الحكومية، مع الالتزام بأمور أخرى لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وحسب تقرير بانكير قررت بعثة صندوق النقد الدولي مد زيارتها لمصر لغاية نهاية الأسبوع لإجراء محادثات عاجلة حول صفقة محتملة ممكن تتجاوز تمويلاتها 10 مليار دولار.
أما بخصوص التعوي فقال التقرير إنه لغاية دلوقتى مفيش اعلان عن اى حاجة بشكل رسمي بس التقارير والتسريبات اللى طالعة من كواليس المفاوضات بتقول ان فيه مناقشات بتتم حوالين تحرير سعر الصرف ومفيش اى شروط مجحفة تانية بالعكس فيه تسهيلات وتخفيض لحجم العائد على البرنامج الجديد عشان مساعدة مصر فى القيام بمهامها فى منطقة الشرق الأوسط وتخفيف حدة اللى بيحصل على حدودها
 

التعويم  
 

التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص التعويم اللي بقى حديث مصر كلها سواء النهاردة أو بكره او بعد شهر فالتعويم للأسف بقا أمر لا مفر منه فى ظل أزمة دولار طاحنة بتعانى منها مصر من مارس 2022 ولحد دلوقتي.

وقال التقرير إنه في الوقت اللي بنكلمكم فيه لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي بتعقد أول اجتماع ليها فى 2024 للنظر فى اسعار الفايدة على الايداع والاقراض بعد تثبيتها فى أخر 3 اجتماعات وسط توقعات قوية بان اللجنة هتبقي على اسعار الفايدة زي ما هي دون تغيير

وأضاف التقرير إن المصريين منتظرين النهاردة القرارات اللى هتصدر عن اللجنة خصوصا فى ظل توقعات متزايدة انه ممكن يحصل تحريك فى سعر الجنيه مقابل الدولار لسد الفجوة بين السعر الرسمي للعملة الأمريكية وسعرها فى السوق السودا واللى وصل لأكتر من الضعف فى الايام الاخيرة وفى الوقت اللى بيباع فيه الدولار بحوالى 31 جنيه فى البنوك وصل سععره فى السوق السودا الى اكتر من 70 جنيه .
وكشف التقرير إنه مفيش بديل للتعويم وإنه حل لازم يتنفذ لعلاج الخلل في سوق الصرف سواء كان التعويم النهاردة أو الاسبوع الجاى أو حتى بعد شهر ولا شهرين فخلاص مفيش حلول تانية قدام الدولة للتعامل مع فوضى سوق الصرف غير تخفيض قيمة الجنيه ومحاولة القضاء بشكل نهائي على السوق السودا.

وقال التقرير إنه وفقا للتسريبات اللى طالعة من كواليس اتفاق مصر الجديد مع صندوق النقد فالتعويم مش هيكون تعويم حر ولا كامل وانما تعويم مدار والمسئولين عن السياسة النقدية شايفين ان صعب عمل تحرير كامل لسعر الصرف فى ظل أزمة نقص العملة وان ده لو حصل ممكن سعر الدولار يخرج عن السيطرة وبدل ما الناس حاليا بتشتكى انه وصل 70 جنيه الرقم ده مممكن يتضاعف 
 

وكالة موديز


منصات بانكير عرضت تقرير مهم النهاردة بخصوص تقرير وكالة موديز العالمية وتخفيض تصنيف السندات الدولارية المصرية في الخارج وتحذيرها إن مصر مش هتقدر تسدد ديونها .. وده خلق حالة من التشاؤم بخصوص سندات مصر المصدرة بالدولار.

وقال التقرير إن بنك عالمي وهو جولدمان ساكس طلع من ساعات ورد على موديز وقال إن تقريرها عن تخلف مصر عن سداد ديونها مبالغ فيه، وان مصر قادرة على سداد ديونها ومش هتتخلف وزي ما احنا عارفين جولدن ساكس دا مؤسسة مصرفية وبحثية عالمية ومش بيقول أي كلام وبالعكس دا طالب او حث المستثمرين على الاستثمار في السندات المصرية لأنها مربحة

رئيس قسم النقد الأجنبي العالمي وأسعار الفائدة وأبحاث استراتيجية الأسواق الناشئة في جولدمان ساكس طلع بنفسه ودافع عن السندات المصرية وقال إن مفيش اي مؤشرات على تعثر مصر عن سداد ديونها وقال كمان إنه مع  توقعات خفض  بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في المرات الجايه من العام الحالي  أوضاع الاقتصاد الكلي العالمي هتكون مناسبة للدول ذات التصنيف المنخفض واللي تم استبعادها إلى حد كبير من الوصول إلى أسواق الديون الدولية في وقت سابق وإن  الوضع الإيجابي بدأ في الظهور لدى بعض الاقتصادات الواعدة وأظهرت السندات بالعملة الصعبة زخماً إيجابياً جيداً للغاية وبينها مصر ومن المحتمل يكون فيه اتجاه صعودي لدى فئة سندات الدول التي تواجه صعوبات مالية، ومنها مصر .