فيها حاجة حلوة.. ليه أكبر صندوق سيادي في العالم بيستثمر في البورصة المصرية؟
ليه مصر هتفضل سوق واعدة وجاذبة للاستثمار رغم الظروف الاقتصادية الصعبة واستمرار أزمة الدولار وليه أكبر صندوق سيادي في العالم بيستثمر في السوق المصري وليه مصر رغم الأوضاع الصعبة هتعدي من الأزمات.. كل ده هنعرفه مع حضراتكم في الفيديو ده
قدرة أي دولة في الاقتصاد بتعتمد على اكتر من سبب منها الكتلة السكانية الكبيرة اللي بتخليها سوق واعد للشركات العالمية بحجم مبيعات كبيرة وكمان موقعها الجغرافي وبنيتها الأساسية اللي تستوعب اي استثمارات سواء صناعية أو زراعية أو سياحية أو تكنولوجية وتعدينية والطاقة بجانب البنية التشريعية الميسرة وغير أهم حاجة وهي الاستقرار السياسي والامني وقدرة الدولة على الردع والتنوع الاقتصادي والاستثماري والحمدلله لكل العوامل دي موجوده في مصر بوفرة.
ومصر قدرت تعمل بنية أساسية تجذب بيها اي مستثمر سواء في الطرق والمحاور والمواني والمطارات وخطوط التجارة الدولية وقناة السويس أما بالنسبة للموقع فمصر في وسط 3 قارات وبوابة افريقيا الشرعية وبخصوص فرص الاستثمار فالسوق المصري حققت أعلى نمو في الأسواق الناشئة عالميا في السنين اللي قبل كورونا وكمان أعلى معدلات نمو في العالم ومصر دولة مستقرة وقادرة على حماية نفسها ودا خلي فيه هجوم من الاستثمارات الأجنبية على السوق المصرية قبل الأزمة في روسيا لكن كل اللي قلناه بيقول إن مصر عندها القدرة أنها ترجع تنور من تاني إقتصاديا وتجاريا وتقدر كمان ترجع قبلة للاستثمارات.
مميزات السوق المصري اغرت شركات عالمية للاستثمار بقوة وبمبالغ كبيرة في السوق المصري وخاصة في المناطق الصناعية الجديدة زي منطقة اقتصادية قناة السويس وغيرها واللي حصل عليها هجوم وتنافس صيني روسي هندي إسباني وخليجي ونفس الأسباب خلت اكبر صندوق ثروة سيادي في العالم وهو الصندوق النرويجي هو زي ما قلنا أضخم صندوق سيادي في العالم بحجم أصول مدارة يصل إلى 1.48 تريليون دولار، بحسب بيانات معهد صناديق الثروة السيادية، واستثمر الصندوق بنهاية العام الماضي في 18 شركة مدرجة بالبورصة المصرية
ووصلت قيمة استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي في الأسهم المدرجة بالورصة المصرية 192.4 مليون دولار في 2022، وفق بيانات الصندوق.
و الصندوق النرويجي بيستثمر في مجموعة طلعت مصطفى وفي شركة المصرية للاتصالات وفي تعليم خدمات الإدارة كمان الصندوق بيستثمر في شركة “إي فاينانس” وفي القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية وغيرها من الشركات وبتعتبر البورصة المصرية مغرية جدا وحققت تداولات قياسية في الفترة الأخيرة على مستوى بورصات المنطقة والعالم بسبب انخفاض قيمة العملة المحلية واللي بيعتبر أكبر عامل إغراء للصناديق والشركات العالمية للاستثمار في أي سوق مال في العالم.