أسواق الخليج الرئيسية ترتفع قبل حسم الفائدة الأمريكية
ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، في طريقها لتعويض بعض خسائرها من الجلسة السابقة، على الرغم من أن المؤشر السعودي خالف الاتجاه ليتداول على انخفاض.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك البلاد، 2.6 بالمئة، وتراجع سهم مصرف الراجحي 1.5 بالمئة وكان المؤشر انخفض أكثر من 2% يوم الثلاثاء.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في السعودية لعام 2024 إلى 2.7 بالمئة يوم الثلاثاء، متوقعا انتعاشا أبطأ وسط انخفاض إنتاج النفط، لكنه قال إن النمو غير النفطي هذا العام من المتوقع أن يظل "قويا".
أمرت الحكومة السعودية أمس الثلاثاء شركة النفط الحكومية أرامكو بوقف خطتها للتوسع النفطي واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يوميًا، أي أقل بمقدار مليون برميل يوميًا من الهدف المعلن في عام 2020.
وتراجع سهم أرامكو 0.2%.
وانخفضت أسعار النفط، وهو محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع تأثر المعنويات بالنشاط الاقتصادي الضعيف في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، لكن الأسعار تتجه لتحقيق أول مكسب شهري منذ سبتمبر مع اتساع نطاق الصراعات في الشرق الأوسط مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.2%، مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية القيادية 1.1%، في حين تقدم سهم مجموعة تيكوم 2.2% بعد زيادة حادة في الأرباح السنوية.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.1%.
وربح المؤشر القطري 0.5%، مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 1.1%.