أسواق الخليج الرئيسية باللون الأحمر
تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج اليوم الثلاثاء قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي وتصاعد التوترات في المنطقة، في حين ارتفعت بورصة دبي بفضل أرباح متفائلة.
ومن المرجح أن يكون اجتماع سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتعليق الرئيس جيروم باول هو الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع، بينما سيراقب المستثمرون أيضًا تقرير التوظيف الأمريكي هذا الأسبوع للمساعدة في قياس الاتجاه الذي ستتخذه الأسواق في الأشهر القادمة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة بقرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث أن معظم العملات الإقليمية مرتبطة بالدولار الأمريكي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم إي دي إي إس القابضة عشرة بالمئة، وتراجع سهم أكوا باور 1.7 بالمئة.
في المقابل، ارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.3%.
ارتفعت أسعار النفط - وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج - بعد انخفاضها بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة حيث أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية في مناطق الإنتاج الرئيسية في الشرق الأوسط إلى تأجيج المخاوف بشأن العرض.
وقالت أرامكو، في مؤشر لتوقعات الطلب المستقبلي، إنها تلقت توجيها من وزارة الطاقة بالحفاظ على طاقتها القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا، وعدم الاستمرار في زيادتها إلى 13 مليون برميل يوميا.
وانخفض المؤشر القطري 0.6%، مع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.3% وصناعة قطر للبتروكيماويات 1.4%.
وتعهدت واشنطن باتخاذ "جميع الإجراءات اللازمة" للدفاع عن قواتها في أعقاب هجوم مميت بطائرة بدون طيار في الأردن نفذه مسلحون مدعومون من إيران، وهو أول مقتل عسكري أمريكي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة، مما وضع الأسواق على حافة الهاوية.
وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.2%.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.3 بالمئة، مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي المتوافق مع الشريعة الإسلامية واحدا بالمئة قبل إعلان أرباحه.
وفي أماكن أخرى، صعد سهم بنك المشرق بما يصل إلى 13.2% إلى 190.25 درهم، وهو أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2008، بعد أن أعلن عن قفزة 150% في صافي ربح الربع الرابع.