قوة الدولار تضرب الدهب.. وأزمة البحر الأحمر تشعل أسواق الديزل
تعيش اسواق الطاقة والمعادن والمال حالة من الاضطراب والترقب بفعل الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.. بانكير يأخذكم في جولة عاالمية وكل جديد .. فابقوا معنا
البداية من أسواق الذهب والدولار حيث انخفضت أسعار المعدن الأسفر بفعل قوة الدولار للأسبوع الثاني على التوالي
وسجلت أسعار الذهب انخفاضا للأسبوع الثاني على التوالي بسبب قوة الاقتصاد الأميركي التي أبقت الدولار قرب أعلى مستوياته في عدة أسابيع.
وخلال الأسبوع الماضي، سجلت أسعار الذهب تراجعا لتصل إلى مستوى 2018.25 دولارا للأونصة.
وقال كلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى مؤسسة "أواندا" إن الاقتصاد الأميركي لا يزال يظهر مرونة وهو ما يحد من قوة الذهب.
وأظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الأميركي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الرابع مع تراجع الضغوط التضخمية وسط إنفاق استهلاكي قوي.
الخبر التالي يدور حول اخر تداعيات أزمة البحر الأحمر وارتفاع تكاليف شحن الديزل إلى أوروبا
وكشف التقارير الدولية عن تسببت أزمة البحر الأحمر في الضغط على سلاسل إمداد الديزل إلى أوروبا، بجانب ارتفاع تكلفة الشحن البحري، ما تسبب في قفزة كبيرة لأسعار الوقود.
وارتفعت أسعار استئجار الناقلات العملاقة لتوصيل شحنات الوقود من الشرق الأوسط إلى منطقة شمال غرب أوروبا، لتصل إلى نحو 117 ألف دولار لليوم الواحد، وذلك خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ويؤدي ذلك إلى زيادة هوامش الديزل، أي الفارق بين سعر الوقود وأسعار النفط الخام.
ونستمر معكم في جولتنا العالمية من روسيا التي خفضت صادراتها النفطية بـ500 ألف برميل يوميا في يناير
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، السبت، إن روسيا خفضت صادرات النفط والمنتجات النفطية طوعا 500 ألف برميل يوميا في يناير، مضيفا أن سوق النفط العالمية متوازنة.
وأضاف نوفاك أن صادرات النفط الروسية إلى الهند تسير وفقا للمقرر.
وجاءت تصريحاته بعدما ذكرت رويترز أن عشرات الناقلات المحملة بنحو عشرة ملايين برميل من خام سوكول الروسي علقت قبالة سواحل كوريا الجنوبية منذ أسابيع.
ومن جهة أخرى، قال ألكسندر ديوكوف الرئيس التنفيذي لشركة "غازبروم نفت" الروسية، السبت، إن سوق النفط العالمية سجلت فائضا طفيفا.
الخبر التالي في جولتنا العالمية حول قرار بريطانيا وإيطاليا وفنلندا، السبت، تعليق التمويل التي تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتنضم إلى دول أخرى علقت التمويل بعد مزاعم مشاركة موظفين من الوكالة في الهجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتقدم أونروا، التي تأسست لمساعدة اللاجئين من حرب عام 1948 التي صاحبت قيام إسرائيل، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
وتساعد أونروا أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتلعب دورا محوريا في تقديم المساعدات خلال الحرب الجارية.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية من إسبانيا التي أعلنت عن خطة لتوسيع مطار العاصمة مدريد.
وكشف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن خطة استثمار بقيمة 2.4 مليار يورو لتوسيع مطار مدريد باراخاس الدولي حتى تصل طاقته إلى 90 مليون مسافر سنويا بحلول العام 2031.
وقال سانشيز خلال زيارة معرض فيتور الدولي للسياحة الذي يستمر حتى الأحد في مدريد، إن هذا الاستثمار هو الأهم في العقد الماضي في مطار في إسبانيا وسيسمح لمدريد باراخاس بأن يصبح أحد المطارات الرئيسية في الاتحاد الأوروبي".