عمولة والدولار بـ75 جنيه.. إزاي استغل «الأشقيا» قيود استخدام بطاقات الائتمان للتربح

إزاي المتلاعبين قدروا يستغلوا وقف بطاقات الائتمان ويستفادوا منها في التربح في تنفيذ عمليات شراء بالعملات الأجنبية من الخارج مقابل الدولارات... تعالو نشوف ايه اللي حصل
 

 احنا عارفين البنك المركزي المصري فرض قيود من خلال البنوك لوقف تسرب العملات الأجنبية للخارج من خلال استخدامات بطاقات الائتمان بمختلف أنواعها، لكن فيه ناس استغلت الأزمة في التربح  بطريقة وحيلة شيطانية عن طريق تشغيل بطاقاتهم الائتمانية وبطاقات معارفهم وبطايقهم في تنفيذ عمليات شراء بالعملات الأجنبية من بره مقابل الدولارات.

متعاملين في السوق كشفوا عن بعض طرق التلاعب من خلال البطاقات للتحايل على قيود استخدام البطاقات الائتمانية بالعملات الأجنبية في مصر واللي فرضها البنك المركزي.

وقال أحد الشباب إن أزمة الدولار وارتفاع الأسعار، دفعته إنه يدور على طريقة لزيادة دخله، من خلال استخدام بطاقته الائتمانية لشراء سلع من الخارج لصالح أشخاص تانيين، مقابل حصوله على عمولة، وصلت لـ 1250 جنيه في الشهر، حسب الحد الائتماني لبطاقته الائتمانية... وقال الشاب إن خفض حدود الشراء من الخارج مؤخراً، قلص العمولات إلى 250 جنيه بس شهريا... يعني ببساطة واحد مصري في الخارج بيشتري من بطاقته اللي مش عليها قيود لصالح ناس تانية بعمولة شهرية.

ومش كده وبس.. كمان فيه طرق تانية لجأ إليها بعض الناس واستغلوا قرار وقف بطاقات الائتمان عن طريق استخدام أكتر من بطاقة لعملاء تانيين، لتنفيذ عمليات شراء متنوعة سواء بهدف الاتجار أو التملك، وفى المقابل يقوم العملاء بسداد قيمة المشتريات وفقا لسعر الدولار بالسوق السوداء محمل عليها 10% عمولة تدبير للعملة بالإضافة إلى الرسوم الأخرى... يعني واحد بيشتري لناس تانية بالدولار وبياخد قيمة الحاجة بسعر السوق السودا للدولار رغم إنه الدولار بتاعه في الحساب مقوم بالسعر الرسمي وده غير العمولة 10في المية كمان يعني بيكسب من فرق السعر في الدولار ومن العمولة وطبعا ناس بتكون مضطرة تشتري حاجات من بره لكن بيوقعوا فريسة اللي بيستغلهم ويشتريلهم بالفايز  والعمولة.

واحد  من تجار التجزئة عبر صفحات التواصل الاجتماعي قال إنه بيلجأ بالفعل لبعض الأفراد الللي بتستخدم بطاقات الائتمان في تنفيذ عمليات شراء لبعض المنتجات اللي بيروج لها. وأنه يسدد قيمة  البضايع مقابل سعر للدولار يصل لـ 75 جنيهاً، وكل ما ارتفع سعر الدولار في السوق الموازي ارتفعت التكلفة على المشتريات بالبطاقات عبر الوسطاء.
كما أطلق عليهم التاجر.

مسؤول تجزئة مصرفية بأحد البنوك الخاصة قال إن فيه فعلا تلاعبات رصدتها البنوك في استخدامات البطاقات الائتمانية، وبتحاول التصدي ليها عبر وقف بعض البطاقات أوعدم إتمام بعض العمليات من خلال الأنظمة المركزية في البنوك.